أعلنت لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني ،استشهاد المقاتل حسن محمد بوزو الاسم الحركي “دليل ولاط “في التاسع عشر من أيلول عام ألفين وتسعة عشر،معزّية عائلة الشهيد والوطنيين ،متعاهدة بتحقيق أهداف الشهيد في الانتصار والقضاء على العدوالفاشي.
تتصدى قوات الدفاع الشعبي بأقل الإمكانات وأعظم إرادة وشجاعة وارتباط بالحياة الحرة للهجمات البربرية التي يشنّها الاحتلال التركي بالأسلحة النووية التكتيكية والكيماوية والمسيّرات والطائرات الحربية بدعم من حلف الناتو ويضحي مقاتليها بأرواحهم دفاعاً عن القيم الإنسانية الحرة .
حيث أصدرت لجنة مساندة عوائل الشهداء،في حزب العمال الكردستاني ،بياناً أعلنت فيه استشهاد المناضل والمقاتل من أجل الحرية ،دليل ولاط ، في التاسع عشر من أيلول ألفين وتسعة عشر،نتيجة غارة جوية شنّها الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع متقدمة بتعازيها لعائلة الشهيد.
وسجل الشهيد هو كالتالي
- الاسم الحركي: دليل ولاط
- الاسم الحقيقي: حسن محمد بوزو
- مواليد عامودا ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين
- شارك في بداية ثورة روجآفا عام ألفين واثني عشرفي فعاليات الثقافة والفن
- انضم لوحدات حماية الشعب وشارك في العديد من الحملات
- لم يكتفِ بذلك فانضم إلى نضال الحرية في حركة حرية كردستان وخاض نضالاً عظيماً ضد مرتزقة داعش والاحتلال التركي.
وأشار البيان إلى مسيرة نضال الشهيد دليل ولاط بالعبارات ” كان استشهاد رفيقنا دليل حسكة السبب الأكبر لرفيقنا دليل ولاط في الانضمام لنضال الحرية عام ألفين وثلاثة عشر،وعندما استشهد الرفيق ولاط بوطان الذي كان يعمل معه، قرر أن يصبح مناضلاً من أجل الحرية وأعلن اسمه باسم دليل ولاط.
شارك رفيقنا دليل ولاط، بشكل فعّال عام ألفين وثلاثة عشر في محاربة مرتزقة داعش التي تغذيها الدولة التركية الفاشية والحداثة الرأسمالية، وخاصة في حملة الشهيد روبار قامشلو، التي لعبت دوراً رئيسياً في هزيمة مرتزقة داعش.
وفي ألفين وسبعة عشر تعمق الرفيق دليل ولاط في فلسفة القائد وفكر حزب العمال الكردستاني أكثر وأصبح مناضلاً من أجل الحرية، حيث تلقى التدريب في مدرسة مظلوم دوغان لتخريج الكوادر،وأصبح مقاتلاً شجاعاً في ساحة خنيرا.
نتيجة غارة جوية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وانضم إلى قافلة الخالدين
ناضل رفيقنا ولاط بكل إصرارحتى أيلول عام ألفين وتسعة عشر، وبكل حب و حماس واستشهد في التاسع عشر من أيلول ألفين وتسعة عشر نتيجة غارة جوية لدولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع وانضم إلى قافلة الخالدين”
وفي الختام عاهد لجنة عوائل الشهداء في حزب العمال الكردستاني الشهداء بتحقيق أهدافهم في الانتصار والقضاء على العدو الفاشي.
