منظمة حقوقية: منظمتان أمريكيتان تبنيان قرى استيطانية نموذجية في عفرين المحتلة

كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا أن منظمتين أمريكيتين تبنيان قرى استيطانية نموذجية في عفرين المحتلة تحت غطاء الإنساني إغاثي بالتنسيق مع دولة الاحتلال التركي مما يساهم في تغيير الهندسة الديموغرافية لمنطقة كردية تاريخية

أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا أنه تبين أن منظمتين مرخصتين في أمريكا تحت اسم (يد العون، سواسية) وبغطاء إغاثي متورطتين في تنفيذ مشاريع سكنية استيطانية في عفرين، بالتعاون والتنسيق مع سلطات الاحتلال التركي ومرتزقتها. والتي تعد إجراءات راسخة في تغيير الهندسة الديموغرافية لمنطقة كردية تاريخية، وتستهدف وجودا مكونا اثني متمايزا، علاوة على التهجير القسري الذي طاله، وبالتالي تندرج في إطار ارتكاب جريمة ضد الإنسانية.

هما منظمة “يد العون للإغاثة والتنمية حيث كانت وبتاريخ الثالث من نيسان من العام الجاري قد أعلنت هذه المنظمة في صفحتها الفيس بوك بوضع حجر الأساس لإنشاء” قرية يد العون الأولى في “منطقة كفروم في عفرين المحتلة

كما ذكرت أيضا أنه قامت بوضع حجر الأساس لمشروع مماثل آخر وبذات المواصفات تحت اسم” قرية يد العون الثانية- في “منطقة الخالديه بريف عفرين.

أما المنظمة الإخوانية الثانية هي مؤسسة سواسية الخيرية وبتاريخ 23 آب من العام الجاري، كشفت هذه المؤسسة في صفحتها الفيس بوك بالفيديو عن استمرار العمل في بناء” قرية أهل الخير “لإسكان المستوطنين من المدن السورية الأخرى فيها؛

وكذلك كشفت ما يسمى بالمؤسسة الدولية للتنمية الاجتماعية- في صفحتها بتاريخ الواحد والثلاثين من آب الفائت وبالصور عن ذات المشروع الذي تنفذه بتمويل من” مؤسسة سواسية الإخوانية “.” سواسية الإخوانية “تعرف نفسها منظمة أمريكية تأسست عام ألفين واثني عشر وهدفها الرئيسي هو” تقديم المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها ومساعدة المتضررين من الحرب في سوريا “.

المشاريع الاستيطانية في عفرين تتواصل تحت أسماء إغاثية وإنسانية بجهود شبكات تنظيم إخوان المسلمين العالمي ودعم شخصيات ودول عربية ورعاية وإدارة حكومة العدالة والتنمية التركية الفاشية، وهي تندرج ضمن خطة” منطقة أردوغان الآمنة “التي تهدف إلى تثبيت توطين المستقدمين من المدن السورية الأخرى وتمليكهم عقارات ثابتة، بغية توسيع وترسيخ التغيير الديموغرافي ضد وجود الكرد التاريخي في منطقتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى