أكّد أعضاء المؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي على أن حزب العمال الكردستاني وحده من يملك الحلول لكافة القضايا العالقة في الشرق الأوسط، في حين أكدت السكرتير العام لحزب باستا أن العمال الكردستاني لم يوضع على تلك القوائم إلا بسبب مصالح بعض الدول المشتركة.
بتصاعد المبادرات الشعبية على المستويين المحلي والدولي لإزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء، أكد إداريو المؤسسات المدنية في ريف دير الزور الشرقي على أن القوى التي أدرجت اسم حزب العمال الكردستاني ضمن قائمة الإرهاب تريد تشويه صورته أمام المجتمعات التي تسعى إلى الحرية، مؤكدين أن الحروب والنزاعات في الشرق الأوسط تحتاج إلى حل سياسي عادل يساوي بين كافة شعوب المنطقة بعقيدتها وأطيافها ودياناتها دون التفريق بينها.
السياسي سعيد خالد: يتوجب على الأحزاب الكردية التوحد لإزالة العمال الكردستاني من القوائم السوداء
من جانبه، شدد عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين، سعيد خالد، على ضرورة اتحاد الأحزاب الكردية رغماً عن جميع الخلافات من أجل إزالة حزب العمال الكردستاني من القائمة “السوداء”.
كما ذكر سعيد خالد، أن المجتمع الدولي صامت أمام الفظائع التي ترتكبها الدولة التركية بحق الكرد بسبب موقع تركيا الاستراتيجي.
فرانسيسكا ستاير: لا ينبغي أن يوصف نضال حزب العمال الكردستاني بالإرهاب
في السياق ذاته، صرحت السكرتير العام لحزب باستا فرانسيسكا ستاير أن بقاء اسم العمال الكردستاني على القوائم السوداء ليس إلا من أجل المصالح المشتركة لبعض الدول، وأضافت باستا فرانسيسكا داعمة إزالة حزب العمال من القوائم السوداء أنه يناضل من أجل السلام والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
وأوضحت السكرتير العام أن حزب العدالة والتنمية واردوغان يواصلان هجمات الإبادة ضد الشعب الكردي وينتهكان القانون الدولي، مشددة على أنه يجب ألا يبقى حزب العمال الكردستاني مدرجاً على قائمة الإرهاب الأوروبية، لأنه يؤثر بشكل خطير على الحياة اليومية للشعب الكردي”.
