أكد الناشط السياسي والمحامي من السويداء عادل الهادي، أن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي لم يعد يطاق في مناطق حكومة دمشق, مشيرا إلى أن التظاهرات تتجه إلى الاستمرار في السويداء على الرغم من تهديدات السلطات لها.
ونوه الهادي إلى أن جميع قرارات حكومة دمشق غايتها زيادة الضرائب وتعطيل الحركة الاقتصادية لزيادة الأعباء على الناس, إضافة إلى الفساد الخطير وفلسفة الحكم القائمة على القمع والطغيان.
مشيرا إلى أن أفضل الحلول المطروحة هي الانتقال إلى لا مركزية موسعة وإدارة محلية ذاتية، وهذا يفسح المجال لمعالجة الفساد وتنمية مستدامة ومتوازنة وتوزيع الثروة الوطنية توزيعاً عادلاً وإعادة الحياة إلى الاقتصاد السوري.
جدير بالذكر أن مظاهرات محافظة السويداء المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي والمعيشي والخدمي جاءت بالتزامن مع إعلان حكومة دمشق دعمها لروسيا في هجومها على أوكرانيا.
