أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أمس أنها تحتفظ بالحق في استهداف الأهداف العسكرية الأذربيجانية وذلك بعد إعلان الجيش الأذري تدمير نظام الصواريخ الأرميني وسط تحذيرات روسية للتدخل التركي في الصراع .
لا يزال إقليم آرتساخ / قره باغ يعيش خروقات وتبادل إطلاق القذائف رغم الهدنة المقررة, فقد شهد أمس الاربعاء تبادلا حادا للاتهامات بين ارمينيا واذربيجان بشأن تنفيذ هجمات جديدة .
حيث قالت وزارة الدفاع الارمينية إنها تحتفظ بالحق في الرد على العدوان الاذربيجاني و استهداف أهدافها العسكرية وذلك بعد إعلان الجيش الاذري تدمير نظام الصواريخ الارميني.
في حين قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إنه ليس لديها أي أهداف عسكرية على الأراضي الأرمينية، واتهمت بدلاً من ذلك أرمينيا بمحاولة توسيع جغرافية الصراع .
إلا أن المسؤولين الأرمينيين نفوا توجيه أي ضربات لأذربيجان وقالوا إن المعدات العسكرية التي ضربتها القوات الأذرية كانت موجودة على الأراضي الأرمينية خارج منطقة الصراع كما وجهوا اتهامات لاذربيجان بإطلاق النيران على مستشفى واصفين الهجوم بجريمة حرب
بوتين يحذر أردوغان من تأجيج الصراع في آرتساخ / قره باغ ويطالبه بالتهدئة
إلى ذلك أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن قلقه الشديد من مشاركة مرتزقة من الشرق الأوسط مدعومين من تركيا في الحرب الدائرة في إقليم آرتساخ / قره باغ.
يذكر أن المرصد السوري قد وثق مقتل مئة وعشرين مرتزقا سوريا ممن أرسلتهم أنقرة لمساندة أذربيجان في معاركها ضد أرمينيا وأكد قبل يومين وصول ثمانية وسبعين جثة للمرتزقة, قضوا في معارك أذربيجان إلى عفرين المحتلة في سوريا .
