قوى الأمن الداخلي: الاحتلال التركي مستمر في عدوانه الممنهج على مناطق شمال و شرق سوريا

كشفت قوى الأمن الداخلي إن قصف جوي للاحتلال التركي استهدف مركز آساييش قامشلو لثلاث مرات، تعرض فيه عدد من الموقوفين لإصابات.

وشددت أن استهداف جيش الاحتلال لنقاط قوى الأمن والمراكز الأمنية تزيد قوى الأمن الداخلي عزماً و اصراراً على القيام بواجباتها.

بيان للمركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي، عن حصيلة هجمات الاحتلال التركي جاء في نصه:

استمراراً للقصف و الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال و شرق سوريا و خاصة على المدنيين و المنشآت الحيوية و الخدمية و التي تُعد جرائم حرب حسب القوانين و الأعراف الدولية فقد استهدف الاحتلال التركي عبر طائراته الحربية و المسيرة و عبر قذائف المدفعية خلال اليومين الماضيين العشرات من المراكز و المواقع كانت كالتالي:

حقل عودة النفطي، منشأة السويدية للغاز و الكهرباء، ١١ من الآبار النفطية.

محطات تحويل الكهرباء في كل من “الدرباسية ، عامودا ، تربسبيه ، قامشلو ، كوباني، عين عيسى، رميلان”.

مطحنة درباس في عامودا، مركز التموين في الدرباسية، المصرف الزراعي في تربسبيه، صوامع الحبوب في ريف تل تمر.

كما طال الاستهداف شركة نيركز في ريف قامشلو، ومستودعاً لمواد البناء، و سد باشوط بريف ديرك، ومزرعة لتربية الحيوانات في ريف كوباني، ومخزناً للقمح في كوباني، ومعملاً لصناعة الطحينة و الحلاوة في قامشلو، مدرسة لقيادة للمركبات في كرباوي بريف القامشلي، صالة للأفراح في الدرباسية.

إضافة لاستهداف القرى التالية في مناطق مقاطعة الجزيرة، “كرداهول، كرشيران، كركندال، شرك، بركفري، كونج، القنيطرة، شعمسور، هرم شيخو، الخاتونية، أم الكيف،تل طويل، أسدية، دادا، عبدل، مشيرفة”.

كوباني (خربيسان، شيخ جوبان، جلبية، عين عيسى ) وكل من قريتي منغ و عين دقنة في مناطق الشهباء و استهدف منزل المواطن خالد حسو وقد بلغ عدد الجرحى المدنيين ٦ جرحى بينهم امرأة و طفلين.

كما تعرضت عدد من حواجزنا للاستهداف حيث تم استهداف حاجزين في عين عيسى و حاجز في ريف قامشلو و حاجزاً في ريف تربسبيه و حاجزاً في ريف ديرك، واستهدف مركز آساييش قامشلو ثلاث مرات متتالية، استهدف من خلالها مركزاً خاص بدورات الشرطة المجتمعية، ومكتب شؤون الموقوفين، ومركز احتجاز الموقوفين، تعرض من خلاله مركز الاحتجاز لأضرار مادية و إصابات بين الموقوفين، كما ننوه بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة.

إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً و اصراراً على القيام بواجباتنا، و العمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات و الحفاظ على مجتمعنا مستقراً و آمناً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى