الطبقة بعد داعش.. 3 سنوات من الحرية والتطور على كافة الأصعدة

قبل ثلاث سنوات من الآن، استطاعت مدينة الطبقة التخلص من إرهاب داعش وسواده الذي دام طيلة أربع سنوات، وذلك بفضل دماء أبنائها التي امتزجت بدماء كافة أبناء شمال وشرق سوريا.

يصادف اليوم العاشر من أيار الذكرى الثالثة لتحرير مدينة الطبقة من إرهاب وظلام مرتزقة داعش، الذين عاثوا في المدينة فسادا طيلة سنوات احتلالهم وعادوا بها إلى ظلمات العصور.

الإدارة المدنية في الطبقة تهنئ كافة السوريين بمناسبة تحرير المدينة من داعش

وبهذه المناسبة أصدرت الإدارة المدنية في الطبقة بياناً هنأت فيه مكوناتها بالذكرى الثالثة لتحرير المدينة على يد قوات سوريا الديمقراطية، وقالت خلال بيانها، أن نصرا آخر يحسب لهم، وهو عدم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بسبب وعي الأهالي وتقيدهم بالإجراءات الاحترازية المتخذة.

وقال البيان إنهم كانوا يأملون أن يحتفلوا بذكرى الانتصار على الإرهاب مع باقي مكونات شمال وشرق سوريا كما العام الماضيين، هذا النصر الذي لم يكن من السهل تحقيقه.

الإدارة المدنية في الطبقة: دماء الشبان السوريين كان لها الفضل في إعادة الحياة للمدينة

وتابع البيان، إن العاشر من أيار هو عيد ميلاد الحرية الذي نُسج بمزيج دماء شهداء الحرية والكرامة أبناء شمال شرق سوريا بكردها وعربها وسريانها وشركسها، هذه الدماء التي كان لها الفضل بعودة فسيفساء سوريا الصغرى لماكانت عليه قبل طمس هويتها الأصلية من قبل داعش الذي مرغها بسواد كالح طيلة أربع سنوات قبل التحرير.

حيث ترسخ في تلك السنوات ظلم ونهب وإرهاب داعش المدعومين من النظام التركي، الذي دعم داعش في المدينة بكل ما أوتي من قوة وأهالي الطبقة يدركون ذلك جيداً.

تركيا سعت لإبقاء الطبقة تحت احتلال داعش وقدمت دعماً كاملاً لها خلال معركة التحرير

وشدد البيان على أن تركيا عندما كانت تغلق أبوابها أمام المدنيين الفارين من المدينة بسبب بطش داعش، كانت تفتح أبوابها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي للمرتزقة، وذلك في إطار حلمها بإعادة إحياء الأمبراطورية العثمانية، لكن أمام إرادة الشعوب وتلاحمها تهدمت أحلام الطاغية ومرتزقته في طبقة العز والكرامة التي عادت إليها وإلى أبناءها بفضل التضحيات الجسام.

وأضافت الإدارة المدنية في الطبقة في بيانها، إنهم يجددون العهد مع شهداء الكرامة بالحفاظ على المنطقة وترابها الذي روي بدمائهم، ومنع أي تعدٍ عليها، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت بفضلهم.

كما عاهدت الإدارة الأهالي في الطبقة وريفها بتقديم المزيد من التطور والإنجازات في كافة المجالات والاستمرار في تحقيق العدالة الاجتماعية والوصول إلى كل تتطلعات الشعب وآمالهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى