تركيا تستغل المساعدات الإنسانية في إفريقيا كغطاء لتهريب السلاح

تحت غطاء المساعدات الإنسانية لمواجهة كورونا تعمد السلطات التركية لتهريب الأسلحة إلى مناطق النزاعات في القارة الإفريقية لتنفيذ مخططاتها وأطماعها , مستغلة بذلك انشغال العالم بالوباء.

تستغل تركيا انشغال العالم بأزمة كورونا لتزيد من نفوذها في إفريقيا من بوابة المساعدات الإنسانية لمواجهة الوباء والتي باتت غطاء لتهريب أسلحة إلى مناطق النزاعات في القارة، وخاصة في ليبيا، وهو ما تفجر منذ يومين عقب هبوط طائرة تركية في مطار جنوب تونس بحجة تقديم مساعدات إنسانية لحكومة الوفاق، الأمر الذي أثار موجة غضب من تهاون حكومي تجاه النشاط التركي حيث قال الخبير العسكري، هالمود رومار هايتمان لصحيفة ديلي مافريك إنه من الممكن أن تكون هناك محركات ورؤوس صواريخ ضمن المعدات التي تحملها الطائرات التركية. وأضاف أن تركيا تمتلك مكتب تصميم صواريخ في جنوب أفريقيا، ومن الممكن أن يتم تصنيع الجزء الأول من الصواريخ التي سيتم إنتاجها في جنوب أفريقيا.

وأشار خبير الدفاع التركي ليفينت أوزغل إلى أن هذه المنظّمة تقوم بمعالجة المتفجّرات والذخيرة لوزارة الدفاع التركية، و من الممكن أن تنتهي بتأثير مدمّر على ساحات القتال في سوريا وليبيا.

رغم التحذيرات تركيا تستمر بإرسال أسلحة وقوات إلى ليبيا

وكان رئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا قد حذر سابقا تركيا من إرسال أسلحة وقوات إلى ليبيا مشددا على معارضة التدخل التركي .

هذا ويلفت متابعون إلى أن أنقرة تتحرك في كلّ الاتجاهات العسكرية والاقتصادية والثقافية والدينية لتثبيت حضورها في القارة , في وقت تترك شعوب القارة متروكة لمصيرها في الكثير من الأوضاع خاصة في مواجهة الوباء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى