شن الطيران الحربي الروسي مجدداً ثلاث غارات جوية على محيط قرية عرب سعيد في ريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّه لا معلومات عن عدد القتلى والجرحى.
في السياق، قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية كفر نوران في ريف حلب الغربي، ومحيط بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي ضمن منطقة ما تسمى “خفض التصعيد”.
تعزيزات عسكرية روسية قرب خطوط التماس في المناطق المحتلة
فيما عززت القوات الروسية، أمس الثلاثاء، عدد من قواعدها المنتشرة في ريف إدلب المحتلة تزامناً مع تصعيد عسكري تشهده المنطقة منذ مطلع الشهر الجاري.
ورصد مصدر أنّ التعزيزات التي وصلت كفرنبل مؤلفة من خمس عشرة آلية عسكرية بينها ثلاث مدافع “كرا سنبول” الموجهة ليزرياً، في حين توزعت إحدى وعشرين آلية أخرى على “تلم نس” ومطار أبو الظهور، وهي عبارة عن أسلحة وذخائر.
وأضاف أنّه وبعد رصد وصول التعزيزات استهدف المرتزقة بقذائف مدفعية وصواريخ مواقع لدمشق والقوات الروسية في مدينة كفرنبل وبلدة تلمنس وأصابت مستودعاً للذخيرة.
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الروسية في ريف إدلب إلى 14 قتيلاً وجريحاً
