العاملون والإداريون في فوج إطفاء قامشلو يؤكدون إصرارهم في البقاء على رأس عملهم لدرء المخاطر

أكد العاملون والإداريون في فوج إطفاء قامشلو أنهم باقون على رأس عملهم ومستعدون لدرء المخاطر عن شعب المنطقة مهما كلف الأمر، مشددين على أنهم لا يستبعدون أن يكونوا أهدافاً لمسيرات العدو الذي أثبت وحشيته باستهداف الطواقم الطبية ورجال الإطفاء.

استنفرت فرق الإطفاء أثناء الهجمات الأخيرة التي شنها الاحتلال التركي على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا والتي استهدفت البنى التحتية والمراكز الحيوية، مخلفة وراءها خسائر فادحة في تلك المراكز والمنشآت.

وبين الإطفائيون ما عاشوه من أيام عصيبة مع آلياتهم في تلك الفترة وحالة الاستنفار التي مروا بها بسبب تتالي الهجمات في فترات قصيرة على أماكن عدة وتزامنها مع بعضها.

فقد أوضح الإطفائي عطية عباس أنه وبرفقة رفاقه العاملين في فوج إطفاء قامشلو، عملوا خلال أيام الهجمات الهمجية التي شنها الاحتلال التركي، على إخماد أربعة عشر حريقاً في أربعة عشر موقعاً ومؤسسة خدمية في مدينة قامشلو وريفها.

وأشار عطية عباس إلى عملهم في ظروف قاسية مع عدو لا يعرف الأخلاق ولا أبسط مبادئ وقيم الإنسانية، إلا أنه أكد على جاهزيتهم وإرادتهم في السيطرة على النيران والخروج منها بأقل الخسائر.

من جانبه أوضح خالد المخلف وهو أحد العاملين في فوج إطفاء قامشلو أنهم لم يتوقفوا عن العمل لأيام متتالية، مبيناً أنه لم يكن بين الاستهداف والآخر فارق زمني كبير، لذا كانوا دائماً مستعدين لدرء الخطر عن شعب المنطقة.

فيما بين الإداري حسين محمد أن طبيعة عمل فرق الإطفاء تستدعي الاستنفار الدائم في حالات الطوارئ، مشيراً إلى عمل فرقهم بالروح الفدائية رغم أنهم لا يستبعدون أن يكونوا أهدافاً لمسيرات العدو الذي أثبت وحشيته باستهداف الطواقم الطبية ورجال الإطفاء.

وشدد حسين محمد على بقائهم على رأس عملهم والاستمرار في حماية سكان المنطقة ومؤسساتها، مؤكداً العمل على تأمين التدريبات الأكاديمية لطواقمهم وصيانة الآليات تحسباً لأي طارئ.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى