العراق..مقتل اثنين من مرتزقة داعش وتدمير ثلاثة أوكار خلال عملية أمنية 

أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية في بيان لها أن “قوة من الفوج الرابع في اللواء التاسع عشر، تمكنت من قتل اثنين من مرتزقة داعش بعد نصب كمين محكم لهما.

الخلية أضافت أن القوة تمكنت أيضاً من “تدمير ثلاثة أوكار خلال عملية أمنية ناجحة نفذتها في منطقة جميل جنوب ناحية بهرز في محافظة ديالى”.

سياسياً أشار تقرير إلى أن رئيس الوزراء العراقي الجديد أمام تحديين لإثبات منصبه يتمحوران حول تجاوز نظام المحاصصة الذي بنيت عليه العملية السياسية في ألفين وثلاثة ودمج فصائل الحشد الشعبي تحت مظلة الجيش الوطني.

تقرير: على الكاظمي تجاوز نظام المحاصصة ودمج الميليشيات في الجيش ليكون في منصبه

قال تقرير لصحيفة “آسيا تايمز” إن اختيار مصطفى الكاظمي رئيسا لوزراء العراق أمر حاسم لتحقيق الاستقرار في بلد هزته الاحتجاجات الشعبية ووباء كورونا، فيما أشار إلى أن على العراق الاختيار بين أمرين، إما أن يكون مثل سنغافورة أو يكون مثل لبنان الغارق في المحاصصة والفساد.

وتطرق التقرير إلى مسألتين حاسمتين تواجهان الكاظمي من أجل تحقيق النجاح، هما تجاوز نظام المحاصصة الذي بنيت عليه العملية السياسية في العراق بعد عام ألفين وثلاثة.

والثاني والأهم، هو دمج فصائل الحشد الشعبي في قوات الجيش الوطني.

ويدعو التقرير رئيس الوزراء العراقي الجديد إلى استغلال التحولات في مواقف جهتين مهمتين يمكن أن تلعبا دورا بارزا في إنجاح مهمته.

الأولى داخلية تتمثل بالمرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، حيث يشير خروج الفصائل الموالية له من الحشد إلى أنه سئم من عمل الفصائل الخارجة عن السيطرة والموالية لإيران، وهو على استعداد لممارسة نفوذه من أجل إخضاعها لسلطة الدولة.

أما الجهة الثانية، فهي الولايات المتحدة، التي يرى التقرير أن موقفها من نظام المحاصصة في العراق تغير، وظهر ذلك واضحا في تصريحات وزير الخارجية مايك بومبيو مطلع هذا الشهر عندما دعا القادة العراقيين إلى التخلي عن هذا النظام والمضي قدما لتشكيل حكومة ترضي الشعب.

ويرى التقرير أن هذين الموقفين يشيران إلى حصول تغيير في مزاج جهتين قويتين، تتمثلان في مؤسسة النجف الدينية والولايات المتحدة، ولدى الكاظمي الفرصة للاستفادة من هذه التغيرات.

مفاوضات مرتقبة بين بغداد وواشنطن لمناقشة وضع الميليشيات العراقية المسلحة

في غضون ذلك كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة أن “وضع المجموعات العراقية المسلحة ذات الصلة بإيران، سيكون بندا هاما في المفاوضات المرتقبة بين واشنطن وبغداد”.

وذكرت المصادر في بغداد أن وزارتي الخارجية في البلدين بدأتا بالفعل تبادل الملاحظات بشأن تنظيم جدول أعمال المفاوضات، مشيرة إلى أن الفريق التفاوضي العراقي سيراعي تمثيل المكونات الرئيسة الثلاثة، الشيعة والسنة والكرد.

هذا ويعتزم العراق إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة منتصف الشهر المقبل في بغداد لترسيم شكل العلاقة بين البلدين، بعد تصويت القوى الشيعية في البرلمان على قرار إخراج القوات الأميركية من البلاد في كانون الثاني الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى