تصاعد الاحتجاجات إثر مقتل أمريكي من أصل إفريقي

تصاعدت أعمال العنف في مدينة مينيابوليس الأمريكية، بعد تظاهرات غاضبة إثر مقتل مواطن أميركي من أصل إفريقي، خنقا على يد ضابط شرطة.

أعادت وفاة رجل أمريكي من أصول إفريقية، خلال توقيفه من قبل شرطي، إشعال النقاش حول أساليب الشرطة في التعاطي مع الأقليات في الولايات المتحدة.

وتوفي جورج فلويد ( ستة وأربعون عاماً)، مساء الخامس والعشرين من أيار الحالي، في مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية, وكان فلويد يعمل حارساً في أحد مطاعم المدينة، وأوقفه عناصر الشرطة خلال بحثهم عن مشتبه به في عملية تزوير.

وظهرت في الفيديو توسلات الرجل بأنه لا يستطيع التنفس، ومحاولة المواطنين في الشارع التدخل لإنقاذ حياته من أسفل قدم الشرطي، لكن دون جدوى.

ودخل جورج فلويد في حالة إغماء وتم نقله للمستشفى لكنه فارق الحياة ما أدى لاندلاع احتجاجات كبيرة في المدينة.

وبدأت الاحتجاجات بعد ظهر يوم الثلاثاء، عندما تجمع المئات في التقاطع الذي شهد وقوع الحادثة, وسار حشد ضم المئات من المواطنين إلى مركز شرطة الدائرة الثالثة، حيث يُعتقد أن الأفراد المتورطين في الحادثة كانوا يعملون به.

وسرعان ما تطورت المظاهرات وتصاعدت الاحتجاجات في اليوم التالي، وازدادت أعداد الحشود لتصل إلى آلاف الأشخاص بمرور الوقت، وحدثت مواجهات خارج مركز الشرطة، فيما شكل أفراد الشرطة حاجزا بشريا لمنع المتظاهرين من الدخول.

وشهدت المظاهرات أعمال نهب وتخريب وتدمير لبعض الممتلكات واندلاع الحرائق في بعض الأبنية القريبة.

وأثار الحادث احتجاجات تضامن في شيكاغو وإلينوي ولوس أنجلوس وكاليفورنيا وممفيس بولاية تينيسي, فيما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التعليق على القضية بعد أن تمت إقالة أربعة ضباط ضالعين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى