العراق يشكل وفداً سياسياً وفنياً للتفاوض مع دول المنبع بشأن المياه

على خلفية ما أظهرت مشاهد من انحسار مياه نهري دجلة والفرات في العراق أعلن وزير الزراعة العراقي عباس العلياوي، عن تشكيل وفود سياسية وفنية للتفاوض مع دول المنبع حول أزمة المياه.

هي مطالب لا غير, وأماني وربما أحاديث تدرجها تركيا في أروقة النسيان… مطالب عراقية تتجدد لحكومة العدالة والتنمية بمزيد من الإطلاقات المائية إلى نهري دجلة والفرات.

يقول العراقيون أن من يتكلم عن أنهار البلاد اليوم بات يتكلم عن قناة لا أكثر .. حديث يدفع بحكومة بغداد لإتخاذ خطوات يصفها كثيرون بالخجولة كان آخرها إعلان وزير الزراعة، عباس العلياوي، عن تشكيل العراق وفود سياسية وفنية للتفاوض مع دول المنبع حول أزمة المياه.

وذكرت الوزارة في بيان، أن “العلياوي شارك في مؤتمر مؤسسة بحر العلوم الخاص بقضية المياه تحت شعار التعاون المشترك في إدارة المياه إقليميا، العراق ـ إيران انموذجا، وأكد أهمية التعاون والتنسيق بين العراق ودول المنبع لإدارة ملف المياه انطلاقا من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تنظم تقاسم المياه بين الدول على أسس من العدالة وحفظ الحقوق”.

وأضاف البيان إن الوزير أشار خلال المؤتمر إلى الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية باتجاه إدارة المياه وترشيد استخدامها والاستفادة القصوى منها داخليا فضلا عن تشكيل وفود سياسية وفنية للتفاوض مع دول المنبع لحفظ حقوق العراق التي اقرتها جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.

لا بد إذا والحال هذه إلى ذكر معاناة باتت هي الأخرى تشكل خطرا على الأمن الغذائي لأكثر من خمسة ملايين نسمة في شمال وشرق سوريا جراء حرب مياه تقودها تركيا ضدهم جففت في حلقات صراعها الدائر منذ ثلاث سنوات نهر الفرات وأجبرت الإدارة الذاتية على توقيف عمل سد تشرين لإسبوع بعد أن وصلت مناسيب المياه في البحيرة إلى مستوى يقول القائمون على السد أنها تهدد بنيته

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى