أدانت أوساط شعبية في شمال وشرق سوريا الصمت الدولي حيال استخدم جيش الاحتلال التركي جنوب كردستان الأسلحة المحرّمة دولياً و التهديدات المستمرة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، مؤكدة أن هذا الصمت سيسمح لأردوغان ارتكاب المزيد من الجرائم.
توالى ردود الفعل الشعبية المنددة على الصعيد الكردستاني، بمختلف مكوناتهم أن أسباب استمرار هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان ومناطق مختلفة من شمال وشرق سوريا يعود للصمت الدولي ومنظماته الإنسانية والحقوقية.
حيث يؤكد وجيه عشيرة السادة الطفيحين في الحسكة، محمد الملا، في تعقيبه على تلك الهجمات أن أحاديث النظام التركي عن أن مقاتلو حزب العمال الكردستاني يهددون امنهم القومي، مجرد حجج واكاذيب، متسائلاً عمّ إذا كان الحزب موجوداً في كلٍّ من الموصل وليبيا وأرمينيا وغيرها.
بدورها اشارت معلمة اللغة الكردية من الحسكة، نسرين مجدل، إلى أن هدف الاحتلال هو إفشال المشروع الديمقراطي وكسر إرادة الشعوب الحرة في المنطقة، والنيل من منجزات تلك الشعوب.
مضيفة أن لجوء الاحتلال التركي إلى الأسلحة الكيماوية ، تأتي نتيجة فشل هجماتها ، والمقاومة البطولية لمقاتلي الكريلا، في وجه آلى الاحتلال العسكرية وتواطؤ الديمقراطي الكردستاني الذي أصبح وسيلة لمواصلة الهجمات على جنوب كردستان.
قوات حماية المجتمع تكثف دورياتها في مقاطعة كوباني ونواحيها
إلى ذلك وفي مواجهة التهديدات التركية الاخيرة و للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة كثّفت قوات حماية المجتمع مؤخراً وجودها في المواقع الرئيسة في مقاطعة كوباني،وذلك على وقع التحركات التركية ومرتزقتها في خطوط التّماس مع شمال وشرق سوريا.
أهالي ناحية تربسبية يؤكدون على انتهاج حرب الشعب الثورية ضد كل التهديدات
بدورهم شدد أهالي ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو، على ضرورة الدفاع عن النفس والحماية الذاتية على أساس حرب الشعب الثورية، ومواجهة الحرب الخاصة والاخبار المضللة الساعية لكسر ارادة ومقاومة مكونات المنطقة ضد مشاريع وهجمات الاحتلال التركي.
