قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، تسببت بتدمير البنية التحتية الحيوية وانقطاع المياه والكهرباء عن ملايين الأشخاص.
جاء ذلك خلال تقرير لها حول الانتهاكات التي تعرض لها السوريين عام ألفين وثلاثة وعشرين.
كما وتطرقت لعمليات الترحيل التي تقوم بها تركيا لافتة إلى أنّه وعلى الرغم من أنّ سوريا ما تزال غير آمنة والأعمال القتالية في ارتفاع، فإنّ دولاً كتركيا بدأت عمليات ترحيل غير قانونية وإعادة واسعة النطاق لآلاف السوريين إلى أجزاء مختلفة من البلاد.
وقال نائب مديرة الشرق الأوسط في المنظمة ووتش آدم كوغل أنه وتحت عبء الانهيار الاقتصادي، والزلزال المدمر، والانتهاكات المستمرة تتزايد حاجة المدنيين في سوريا إلى الحماية والمساعدات الإنسانية وينبغي ألا تفكر أيّة دولة في إعادة اللاجئين إلى سوريا طالما استمرت الظروف غير الآمنة”.
