أكد الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب، رمزي كارتال، أن على عموم أبناء شمال وشرق سوريا والقوى العسكرية خوض النضال في خندق واحد، مؤكداً أن هذا النضال كفيل بإيقاف هجمات العدو، وأوضح أن الشعب الذي يخوض نضالاً وفق أسس حرب الشعب الثورية يجب أن يستأصل العملاء والخونة الموجودين ضمن المجتمع.
تخوض شعوب شمال وشرق سوريا، مقاومة تاريخية بوجه هجمات الإبادة التي يتعرض لها، متخذةً من حرب الشعب الثورية أساساً لها في التصدي لهجمات الاحتلال.
وفي هذا السياق, أكد الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب، رمزي كارتال أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف والتفاف كافة مكونات شمال وشرق سوريا لخوض نضال فذ ضمن إطار حرب الشعب الثورية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وعملائه, مضيفاً “على عموم أبناء الشعب والقوى العسكرية خوض النضال في خندق واحد، وهذا النضال كفيل بإيقاف هجمات العدو”.
رمزي كارتال: على شمال وشرق سوريا أن تخوض نضالاً سياسياً ودبلوماسياً مشابهاً لما حدث أثناء مقاومة كوباني
وأكد رمزي كارتال على ضرورة أن تخوض شمال وشرق سوريا نضالاً سياسياً ودبلوماسياً في الخارج بقوله “يجب خوض نضال دبلوماسي وسياسي مع أصدقائنا ضمن المجتمع الدولي، يجب أن يخوضوا نضالاً كما حدث في مقاومة كوباني”, مشيراً أن الشعب يخوض حرباً ونضالاً من أجل كسر حصار الإبادة الذي يحاول المحتل التركي فرضه على الشعب الكردي والكردستاني بشتى الطرق.
رمزي كارتال: مهام المجتمع الثوري هي استئصال الخونة
وأضاف كارتال: “إن الشعب الذي يخوض نضالاً وفق أسس حرب الشعب الثورية يجب أن يستأصل العملاء والخونة الموجودين ضمن المجتمع، وكل الذين يتعاملون مع العدو، الذين يبيعون وطنهم وشعبهم من أجل حفنة من المال، وهذا واجب ملقى على عاتق عموم أبناء المجتمع، وعليهم إعلان النفير العام ضد الخونة”.
عائلة الشهيد مسعود إبراهيم تطالب بمحاكمة عملاء الفاشية التركية وسط كوباني حتى يكونوا عبرة لغيرهم
وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أطلقت في الـ 31 من تموز المنصرم، عملية “القسم” لملاحقة جواسيس وعملاء الاحتلال التركي وأعلنت اعتقال 36 جاسوساً، كما ألقت قوى الأمن الداخلي على 8 جواسيس.
في هذا السياق، طالبت عائلة الشهيد مسعود إبراهيم بمحاكمة عملاء الدولة التركية الفاشية وسط مدينة كوباني ليكونوا عبرة لغيرهم. حيث أكدت والدة الشهيد أنه “يجب أن ينزل بهؤلاء الخونة أقسى العقوبات ومحاكمتهم في ساحة الشهيد عكيد وسط كوباني، ليكونوا عبرة لغيرهم”.
من جانبه، قال محمود إبراهيم عم الشهيد مسعود، “إن هؤلاء الذين يتخلون عن شرفهم وكرامتهم، ويتنازلون للمحتل التركي ليصبحوا عملاء له، خرجوا عن قانون الإنسانية، لذا يجب محاسبتهم في ساحات المدن من قبل عوائل الشهداء وأهل المنطقة حتى يكونوا عبرة لغيرهم من العملاء”.
