دعا زعماء العشائر الايزيدية حكومة بغداد والأطراف المعنية إلى دعم الإدارة الذاتية للأيزيديين , مؤكدين أن دولة الاحتلال التركية تسعى للقضاء على الشعب الإيزيدي ،مستنكرين صمت المجتمع الدولي والحكومة العراقية على الهجمات التي تطال شنكال .
تواصل دولة الاحتلال التركية المحتلة هجماتها على جنوب كردستان ، وتستهدف شنكال بشكل خاص بغية إبادة المجتمع الايزيدي، وبهذا الصدد أشار بركات مراد، وهو أحد وجهاء العشائر الإيزيدية في شنكال , إلى أن تركيا معادية للمجتمع الإيزيدي منذ العهد العثماني , مؤكدا على استمرار النضال أمام هذه الهجمات.
وأوضح بركات أن دولة الاحتلال تنتهك السيادة العراقية وتغزو أراضيها بهدف احتلال المنطقة ، مؤكدا اشتراك بعض الاطراف معها في تلك السياسات في إشارة منه إلى الديمقراطي الكردستاني , مستنكرا صمت الدولة العراقية تجاه هذه الانتهاكات على المجتمع الايزيدي في شنكال .
من جانبه دعا ، خضر حاج ميرزا، وهو أحد زعماء قبيلة القيراني , جميع الإيزيديين إلى الوحدة ، مدينا صمت القوى الدولية وخاصة الأمم المتحدة أمام هذه الهجمات والجرائم ، وداعيا حكومة بغداد والأطراف المعنية إلى دعم الإدارة الذاتية للأيزيديين والاعتراف بها .
كما نوه حاج ميرزا, إلى وجود العديد من الأطراف التي تحاول تشتيت المجتمع الإيزيدي، مؤكدا أن الحصول على حقوقهم لن يتم إلا بالوحدة.
يذكر أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال أصدرت بياناً باسم الشعب الإيزيدي الشهر الفائت ,طالبت فيه حكومة العراق بوجوب الاعتراف بأمن المجتمع الايزيدي ضمن الإطار القانوني, لأن حقوق شعب شنكال قضية عراقية وليست قضية خارجية، لذلك من الضروري إيجاد حل سياسي وأمني واجتماعي دائم لهم .
