قالت صحيفة ألمانية إن أردوغان، وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه فقدا شعبيتهما بشكل كبير في الفترة الأخيرة بسبب الإدارة الكارثية لأزمة “كورونا” وتراجع الاقتصاد، مؤكدةً أن الانتخابات المبكرة المرحجة ستنهي حكمه لتركيا وشمال كردستان.
يبدو أن أردوغان وحزبه العدالة والتنمية يعيشان أسوأ أيامهما مع فقدان شعبيتهما بشكل كبير في الآونة الأخيرة , بسبب الإدارة الكارثية لأزمة “كورونا” وتراجع الاقتصاد، ليقتربا من الخروج من السلطة في انتخابات مبكرة مرجحة, حسب مقال كتبته صحيفة برلين رتسايتونغ الألمانية.
صحيفة ألمانية: تراجع معدلات التأييد لحزب العدالة وارتفاع شعبية أحزاب المعارضة
وقالت الصحيفة إن فيروس كورونا ترك آثاراً سياسية صعبة في تركيا وشمال كردستان حيث أدت الإدارة الكارثية للأزمة إلى فقدان أردوغان وحزبه شعبيتهما ولم يعودا يتمتعان بأغلبية, بينما تزايدت شعبية أحزاب المعارضة، بشكل كبير”.
وأضافت الصحيفة: بسبب الركود الاقتصادي والأزمات السياسية المتلاحقة، يرجح المراقبون إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وعلى الرغم من أن معاهد الأبحاث والإحصاء مسيسة بشكل كبير في البلاد، إلا أنها تمنح العدالة والتنمية معدلات تأييد تصل إلى اثنين وثلاثين ٪ فقط ، بتراجع أكثر من عشر نقاط عن نتائج انتخابات ألفين وثمانية عشر, فيما تمنح استطلاعات الرأي أردوغان أربعين٪ من معدلات التأييد, في المقابل، تعطي أحزاب المعارضة مجتمعة ثمانية وخمسين %.
صحيفة ألمانية: الانتخابات المرجحة المبكرة ستنهي حكم أردوغان
واختتمت الصحيفة بأن “الوضع الاقتصادي في البلاد سيزداد سوءا في الأشهر المقبلة، بعد أن ضربت أزمة كورونا الموسم السياحي وحجم الصادرات، وفاقمت أزمة الليرة , وأنه كلما زادت الأزمة الاقتصادية سوءا، فقد أردوغان المزيد من شعبيته، مضيفةً أن الانتخابات المبكرة المرحجة ستنهي حكمه وحكم حزبه لتركيا وشمال كردستان.
