أعلنت حكومة فايز السراج تعليق مشاركتها في محادثات جنيف العسكرية، وذلك بعد أن استهدف قصف مدفعي سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء طرابلس.
أعلنت ماتعرف بحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج تعليق مشاركتها في محادثات جنيف العسكرية، ورفضت الوفاق قبل ذلك قرار الاتحاد الأوروبي بشأن إطلاق عملية شرقي البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وطالبت وزارة الخارجية التابعة لها في تصريحات للاتحاد الأوروبي بمراقبة الحدود البحرية والبرية، لمنع وصول السلاح إلى الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر عبر الحدود مع مصر، على حد وصفها.
وأشارت الوزارة إلى ان الوفاق لھا الحق في مواصلة تحالفاتھا العسكریة العلنية مع الحلفاء من خلال القنوات التي وصفتها بالشرعية.
ورأت أن الخطة المقترحة من الاتحاد الأوروبي لحظر تدفق الأسلحة لليبيا ستفشل بشكلها الحالي، خاصة على الحدود البرية والجوية بالمنطقة الشرقية.
يأتي ذلك فيما استأنفت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا المعروفة باسم خمسة زائد خمسة محادثاتها في جنيف، برعاية أممية، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، وهذه اللجنة هي إحدى ثمار مؤتمر برلين الدولي الذي عقد في التاسع عشر من الشهر الماضي للبحث في سبل إنهاء النزاع في ليبيا، ومن مهامها الاتّفاق على شروط وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الطرفين من بعض المواقع.
ومن جانبها، أعربت البعثة الأممية في ليبيا عن أملها في بدء المحادثات السياسية في السادس والعشرين من هذا الشهر.
