أكدت الشخصية الوطنية عطو محو أن القضية الكردية باتت بحاجة للحل ومفاتيحه بيد القائد عبد الله أوجلان، مشدداً على ضرورة تصعيد النضال لرفع العزلة المفروضة عليه.
يحتفظ كل فرد التقى القائد عبد الله أوجلان بذكريات، ومنهم الشخصية الوطنية عطو محو الذي عايشه في مدينة دمشق وأكاديمية الشهيد معصوم قورقماز في منطقة البقاع اللبنانية.
عطو محو وطني ينحدر من مدينة كوباني، هو والد الشهيد فرمان كوباني ومناضلين اثنين في حركة التحرر الكردستانية، وشقيق الشهيدة دجلة كوباني التي سمي باسمها مزار الشهداء في كوباني
أشار محو إلى أنه قبل الثورة التي أعلنها القائد عبد الله أوجلان حصلت عشرات الثورات وكان مصيرها الفشل، بينما ثورة القائد ضد الاستبداد نجحت.
منوهاً إلى أن الأسباب تعود إلى أن القائد عبد الله أوجلان عرف نفسه قبل أن يعرف الثورة، ومن يعرف نفسه سيصل لدرب الحرية المنتظرة، مؤكداً أنهم ماضون اليوم على الدرب الذي رسمه لهم، فالثورة التي أعلنها القائد في أوجها، وانتشرت في العالم برمته، والملايين ماضون على نهجه وفكره
وأكد عطو محو أن القائد عبد الله أوجلان نجح لأنه طالب بحقوق كافة المكونات وليس الشعب الكردي وحسب، مضيفاً: “هنا تُرى الإنسانية الحقيقية عندما طالب بحقوق الغير وهو محروم من حقوقه، وهذا ما يرهب العالم أجمع، فالقائد نجح في لملمة شتات الشعوب القابعة في قعر الظلام، عبر فكر وفلسفة واحدة تُرى نتائجها اليوم في شمال وشرق سوريا، حيث الإدارة الذاتية تحتضن كافة المكونات تحت سقف واحد وتحميهم من وحشية دولة الاحتلال التركي”.
وعن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، قال محو: “من خلال فكره وفلسفته اللتين انتشرتا في العالم، أثبت القائد أنه الرقم الصعب في المعادلة الدولية، واليوم أقوى الدول على وجه الأرض تخشى القائد، ولهذا نراها تلتزم الصمت حيال العزلة التي تفرضها دولة الاحتلال التركي عليه، والتي بالأساس هي قرار من هذه الدول تنفذه دولة الاحتلال التركي”.
وطالب عطو محو, في ختام حديثه, الكرد وعموم المكونات التي تحيا على جغرافية كردستان بالخروج للساحات، موضحاً أن القضية الكردية وباقي القضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط باتت بحاجة لحل، ومفاتيح هذا الحل بيد القائد عبد الله أوجلان، ولهذا على الجميع تصعيد النضال لكسر العزلة المفروضة عليه، حتى يتحرروا جميعاً من قبضة المستبدين.
