أدان مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، التغيير الديمغرافي الحاصل في عفرين المحتلة، ودعا مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية وحكومة دمشق، للقيام بواجبها حيال الجرائم الحاصلة فيها.
تعمل دولة الاحتلال التركي بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الإخوانية على تغيير ديموغرافية المناطق المحتلة بشكل عام وعفرين بشكل خاص ، من خلال بناء اللمستوطنات وتوطين عائلات مرتزقتها، تحت غطاء إنساني بذريعة مساعدة المهجرين والنازحين إضافة لمتضرري الزلزال، وذلك تكريساً للتغير الديمغرافي في المنطقة.
وفي هذا السياق أدلى مجلس مقاطعة عفرين والشهباء ، ببيان , قرئ في مخيم سردم الواقع ببلدة الأحداث بمشاركة أعضاء الهيئات والمجالس والعشرات من مهجري عفرين المحتلة، وأدان عمليات التغيير الديمغرافي التي تحصل في عفرين المحتلة.
وأشار البيان إلى أن المستوطنات التي تنشئها منظمات (الهلال الأحمر القطري والكويتي وبعض المنظمات الفلسطينية) لتوطين أسر المرتزقة، تهدف لضرب التعايش المشترك والتنوع الثقافي في المناطق الكردية وسوريا بشكل عام كما وتخالف جميع القوانين والمواثيق الدولية.
واستنكر البيان ما يقوم به الاحتلال التركي والمنظمات الإخوانية الداعمة له لتغيير ديمغرافية عفرين، ودعا “مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية وحكومة دمشق، للقيام بواجبها حيال الجرائم الحاصلة “.
