العفو الدولية: أدلة دامغة على ارتكاب تركيا ومرتزقتها جرائم حرب

نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً على موقعها الإلكتروني يفيد بحصولها على بيانات تؤكد قيام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب مجازر بحق المدنيين شمال وشرق سوريا.
أكدت منظمة العفو الدولية في تقرير لها قيام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بارتكاب جرائم حرب شمال شرق سوريا، مبدية أسفها على تجاهل الأتراك ومرتزقتهم الدعوات المتكررة للحفاظ على حياة المدنيين.
ويؤكد التقرير على أن المعلومات التي تم جمعها تقدم أدلة دامغة على الهجمات العشوائية على المناطق السكنية، بما في ذلك الهجمات على المنازل والمخابز والمدارس، نفذتها تركيا ومرتزقتها. كما تكشف تفاصيل مروعة عن قتل بدم بارد للسياسيّة السورية الكردية البارزة، هفرين خلف، على أيدي أفراد من مرتزقة أحرار الشرقية.
ويقول الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كومي نايدو “لقد أدى الهجوم العسكري التركي على شمال وشرق سوريا إلى تدمير حياة المدنيين السوريين الذين أجبروا مرة أخرى على الفرار من ديارهم ويعيشون في خوف دائم من القصف العشوائي والاختطاف والقتل المتعمد”.
وتابع: “أن القوات العسكرية التركية وحلفاءها أبدوا تجاهلًا تاماً للأرواح المدنية، وشنوا هجمات مميتة غير قانونية على المناطق السكنية التي قتلت وجرحت مدنيين”.
وحمّل نايدو تركيا المسؤولية عن تصرفات مرتزقتها السوريين الذين تدعمهم وتسلحهم وتوجههم، ولفت إلى أنها منحت حتى الآن هذه المجموعات المرتزقة حرية ارتكاب انتهاكات خطيرة في عفرين وفي أماكن أخرى.
ودعت منظمة العفو الدولية تركيا مرة أخرى إلى وضع حد للانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وحماية المدنيين الذين يعيشون تحت احتلالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى