قال العميد علي الحسن إن من يدير خلايا مرتزقة داعش في مخيم الهول ويقدم لها الدعم الاستخباراتي والمادي هم متزعمون موجودون في المناطق السورية التي تحتلها تركيا.
وأوضح الحسن أن المرحلة الثانية من حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول، انطلقت رغم تهديدات الاحتلال التركي للمنطقة، وأضاف: “نحاول بجهدنا الكبير السيطرة على الوضع الأمني، رغم محاولة دول إقليمية كبرى عبر عمليات استخباراتية إيجاد ثغرات ضمن مخيم الهول والاستفادة من الفوضى”.
وتابع الحسن: “هناك تنسيق بين الخلايا النائمة داخل المخيم وخارجه مع متزعمين لهذه الخلايا، يديرونها ويقدمون لها الدعم الاستخباراتي والأمني والمادي، وهم يقبعون في المناطق التي تحتلها تركيا”.
العميد علي حسن أكد أيضاً أن حملة “الإنسانية والأمن” وضعت خططاً استراتيجية، وتسير دون أي معوقات ونتائجها إيجابية، وهدفها الرئيس هو القضاء على خلايا مرتزقة داعش ضمن المخيم.
