أظهر فيديو جديد، نشرته صحيفة “الغارديان” قيام عنصر من قوات حكومة دمشق بعمليات إعدام جماعية في حي “التضامن” جنوب العاصمة دمشق، كما أظهر قيام عناصر أخرين بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
هكذا تكون المحصلة حينما يتغافل العالم عن مناشدات السوريين ويتيح للحاكم ومن خلفه قوة عسكرية أسست على مدار أربعة عقود على أساس أنها درع حماية لجغرافيا يطلق عليها الوطن.
أو لعله جانب من انفصام الحضارة الإنسانية المعاصرة حين تقودها أمم تراعي شكليات المبادئ وتهدر حقائقها فتحت مسمى الشرعية الدولية ومنذ أكثر من عقد مضت الخطوات باردة حتى الجمود سعيا لوقف مذابح حكومة الأسد ولمراعاة شرعيتهم تلك ترك الإنسان والعمران جميعا نهب ثقافة إبادة توارثها حكام عن أسلافهم.
في فيديو جديد نشرته صحيفة الغارديان يظهر فيه قيام عنصر من قوات حكومة دمشق بعمليات إعدام جماعية في حي “التضامن” جنوب العاصمة دمشق ليتبع جريمته بأخرى ابشع منها تتمثل بتكويم الجثث فوق بعضها وحرقها.
وتقول الغارديان: “هذه قصة جريمة حرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة لحكومة دمشق وهو الفرع 227 أو المعروف لدى السوريين بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية.
في المحصلة تحصي الصحيفة بعد انتهاء عمليات التصفية مقتل ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية.
أفظع ما رآه في الأزمة السوري بأكمله يصف مارتن تشولوف، مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط المحتوى الرقمي ويضيف إن هذه اللقطات تعطينا لمحة عن جزء لم يسبق وصفه من الحرب المستمرة منذ أكثر10من سنوات.
