استمرار معاناة الأهالي في الحسكة جراء سياسة التعطيش التي يمارسها الاحتلال التركي

تستمر دولة الاحتلال التركي بانتهاكاتها اللاإنسانية تجاه أكثر من مليون مواطن سوري في مدينة الحسكة وجوارها من خلال التحكم بمحطة ضخ مشروع آبار مياه علوك في سري كانيه رأس العين المحتلة, كما يعاني بذات القدر الأهالي في قرى منبج القريبة من نهر الفرات.

أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 3 تموز، مدينة الحسكة وقراها ومخيمات المهجرين منطقة منكوبة، على خلفية استمرار قطع مياه محطة علوك بمدينة سري كانيه المحتلة من قبل دولة الاحتلال التركي.

وأكدت مديرية المياه في مقاطعة الحسكة خلال البيان، أن دولة الاحتلال التركي تقطع المياه عن مدينة الحسكة بتواطؤ روسي مع حكومة دمشق، وتكاد الحياة تنعدم في تلك المناطق.

المواطنة نورا إبراهيم، من قرية خربة جاموس التابعة لمدينة الحسكة، بينت إن عدم وجود آبار ارتوازية في المنطقة تزودهم بالمياه فاقم الازمة, وانتقدت استغلال بعض أصحاب الصهاريج الأهالي في الوضع الراهن.

من جانبه وافق المواطن إبراهيم خليل ما قالته المواطنة نورا، على أن أصحاب الصهاريج يضغطون على الأهالي عبر رفعهم سعر بيع المياه دون رقيب أو حسيب، في ظل الوضع الاقتصادي وارتفاع الدولار.

بدوره أشاد المواطن أحمد عثمان، من حي تل حجر بمدينة الحسكة، بالمبادرة التي أطلقتها مديرية المياه في مقاطعة قامشلو، وقال أنها مبادرة إنسانية بحتة”.

مشددا على ضرورة الإكثار من هذه المبادرات الإنسانية الداعمة لمدينة الحسكة المنكوبة.

أزمة مياه في قرى منبج جراء خفض الاحتلال التركي المياه المتدفقة من نهر الفرات

أما في منبج يعاني أهالي قرية حجر الأبيض التي تبعد عن نهر الفرات 2كيلو متر، وتضم 600 منزلاً ويقطنها ما يقارب 5000 نسمة، من جفاف أراضيهم الزراعية بسبب السياسات العدوانية للاحتلال التركي وقطعه لمياه نهر الفرات.

إذ أكد أهالي القرية إن قلة المياه تسببت بجفاف العديد من الأشجار والمزروعات وكذلك أثرت على المواشي، موضحين انهم حفروا الأبار الأرتوازية بعمق 200 متر ولكن دون جدوى.

خبراء: تداعيات كارثية على العراق جراء قطع الاحتلال التركي لمياه نهري دجلة والفرات

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى