الفاشية التركية ترحل سائحا جزائريا وزوجته إلى الشمال السوري المحتل

رحلت سلطات الفاشية التركية، مواطناً جزائرياً مع زوجته إلى شمال غربي سوريا بحجة أنهم سوريون وأوراقهم الجزائرية مزورة في ثاني حادثة خلال عشرة أيام بعد ترحيل تونسي لذات السبب قبل نحو عشرة أيام.

في ثاني حادثة خلال عشرة أيام بعد ترحيل تونسي لذات السبب إلى الشمال السوري المحتل ، رحّلت سلطات الفاشية التركية، صباح اليوم، مواطناً جزائرياً مع زوجته إلى شمال غربي سوريا، بحجة أنهم سوريون وأوراقهم الجزائرية مزورة.

وبحسب مصادر محلية فإن الشاب الجزائري وزوجته قدما إلى تركيا كسائحين، بحسب الإفادة التي قدماها لأمن المعبر، وأن السلطات التركية اشتبهت بهما ورحلتهما إلى سوريا بحجة تزوير الوثائق الجزائرية.

وأضاف المصدر أنه تم نقل الشاب إلى مركز إيواء في مدينة الدانا شمال إدلب، ريثما يتم التواصل مع الاستخبارات التركية والجهات المعنية.

دولة الاحتلال التركي ترحيل أي مشتبه به أنه سوري الشمال المحتل

وقبل عشرة أيام رحّلت سلطات الفاشية التركية، شاباً تونسياً للاشتباه بـ “أنه سوري أيضا ويحمل أوراقاً مزورة”، برفقة 120 سورياً إلى مناطق شمالي سوريا المحتل.

وهذه المرة الثامنة التي تتكرر فيها مثل هذه الممارسات من قبل سلطات الاحتلال التركي، حيث تم ترحيل أشخاص من جنسيات مغربية وجزائرية وأفغانية وعراقية ومصرية، واتهامهم بتزوير وثائقهم الرسمية وجوازات السفر.

وفي شهر تشرين الأول الفائت، رحلت سلطات الفاشية، 1200 لاجئ نحو الأراضي السورية المحتلة، عبر معابر باب السلامة بريف حلب و كري سبي/تل أبيض المحتلة.

والجدير ذكره أن سلطات الفاشية التركية تشن حملات مسعورة ضد اللاجئين السوريين على أراضيها وتجبرهم على التوقيع على استمارات الترحيل ، بغض النظر عن وضعهم القانوني في البلاد … إن كانوا من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة الكمليك أم لا .

هذا وقد حذرت العديد من المنظمات الدولية منها هيومن رايتس من سوء المعاملة التي يتعرض لها المرحلين السوريون أثناء عملية الاعتقال أو بأماكن الاحتجاز أو الخطر الذي ينظرهم بعد تسليم إلى مجموعات المرتزقة في المناطق السورية المحتلة

مقتل شاب وأصابة زوجته برصاص جندرمة الاحتلال غرب إدلب

من جانب آخر، قتل شاب وأصيبت زوجته برصاص جندرمة الاحتلال بعد منتصف ليلة السبت، وذلك خلال محاولتهما العبور نحو تركيا مع عدد من الأشخاص في بلدة حارم غرب إدلب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى