في تطور قد يدق ناقوس الخطر بشأن انتشار فيروس كورونا ، كشفت دراسة صينية حديثة أن الوباء قد ينتقل إلى البيوت من خلال أماكن لا تخطر على البال , فيما حذرت دراسة أخرى، من مخاطر انتشار الوباء في المؤسسات التعليمية عن طريق الأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض .
ضمن التطورات والدراسات الجديدة حول وباء كورونا وطرق انتشاره كشفت دراسة صينية أن الوباء يمكن أن ينتقل داخل البيوت من خلال أنابيب الصرف الصحي التي تتشاركها أكثر من شقة، خصوصا في المباني السكنية ذات الطوابق المتعددة.
وبعد هذا الاكتشاف، أجرى الباحثون “تجربة محاكاة التتبع” لمعرفة ما إذا كان الفيروس يمكن أن ينتشر عبر الأنابيب عبر جزيئات صغيرة محمولة في الهواء، أو “الهباء” الذي ينتج غالبا بقوة تدفق مياه الصرف الصحي حيث عثر على الفيروس في”الهباء” وانتقاله إلى المستوى الثاني عشر فوق المكان الذي كان يعيش فيه الأفراد المصابون .
تحذيرات من الناقلين الصامتين … الأطفال والوباء!
إلى ذلك وبعد قيام الكثيرمن الدول بإعادة فتح المدارس وعودة حركة التعليم شيئاً فشيئاً ، حذرت دراسة جديدة،من مخاطر انتشار فيروس كورونا في المؤسسات التعليمية.
واستخدم الباحثون ، بيانات اثنين وعشرين مركزا في جميع أنحاء كوريا الجنوبية لتتبع الأطفال الذين لا تظهر عليهم الأعراض أو لديهم أعراض خفيفة وشملت الدراسة أكثر من تسعين طفلا تبين أن عشرين طفلا من بينهم لم تظهر عليهم أي أعراض طوال إصابتهم .
وأظهرت الدراسة اختلافات كبيرة حول طول المدة الزمنية التي ظل فيها الأطفال يعانون من الأعراض حيث تراوحت من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أسابيع ما يثير النقاش مجددا حول فتح المدارس ودورها المحتمل في انتشار الوباء .
