القائد العام لقسد: ما جرى بدير الزور مخطط شاركت فيه جهات عدة

قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية خلال حديثه لفضائيتنا، أن مايجري في دير الزور هو مخطط شاركت فيه أطراف عدة بينها تركيا وحكومة دمشق وان الكشف عن هذا المخطط دفعهم لاطلاق عملية تعزيز الامن . كما كشف مظلوم عبدي ان هناك مساعي عشائرية للعفو عن من حمل السلاح.

علق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي خلال حديث له لفضائية روناهي، على التطورات الأخيرة في ريف دير الزور، وعملية “تعزيز الأمن”، وقال أنه وردت معلومات بوجود مخططات لقوى متعددة تستهدف دير الزور، وتم تأكيد هذه المعلومات مؤخراً، مع وجود تنسيق بين بعض رؤساء العشائر في المنطقة مع مسلحين في غرب الفرات لشن هجمات ضد المواقع العسكرية.

مظلوم عبدي: الأوضاع الأمنية في ديرالزور ومخطط استهدافها دفعنا لإطلاق العملية الأمنية

وأشار عبدي إلى أن دير الزور كانت تعاني من مشاكل أمنية إضافة للمخطط الذي رُسم لها، وهو ما دفعهم للقيام بعملية أمنية فيها، ولفت إلى أن المخطط بدأ بهجوم على مواقع أمنية وعسكرية، إلا أنهم كانوا قد اتخذوا كل التدابير اللازمة وهذا ما أفشل المخطط.

مظلوم عبدي: حكومة دمشق تريد العودة للمنطقة وشيوخ العشائر يرفضون ذلك

وعن دور حكومة دمشق، قال عبدي أنها تريد العودة للمنطقة، ولا ينكرون ذلك، أما فيما يخص المدعو أحمد الخبيل، أكد أنه تم تعظيم الأمر كثيراً، حيث أنه ملف داخلي، كما جاءت بخصوصه الكثير من الشكاوي من قبل قيادات عسكرية في مجلس دير الزور المدني وشيوخ العشائر تخص فساده، ويتم حاليا التحقيق معه ومحاسبته لاحقا حسب القوانين وعبر النيابة العامة.

مظلوم عبدي: الحرب المشتركة ضد داعش تثبت أنه لا يمكن أن تقوم حرب عربية كردية

أما فيما يتعلق بالتجييش الإعلامي، قال عبدي، أن الإعلام كان يصور أن ما يجري هو حرب عربية كردية، إلا أن مشاركة شعوب المنطقة بالحرب ضد داعش، تثبت أنه لا يمكن أن تقوم مثل هذه الحرب في سوريا، والعشائر أبدت دعمها للعملية وكانوا بجانب القوات العسكرية، وهم يرفضون عودة حكومة دمشق للمنطقة.

مظلوم عبدي: من قام بمهاجمة قواتنا بدير الزور هم أنفسهم الذين هاجموا منبج وتل تمر وعين عيسى

وأكد القائد العام لقسد، أن من قام بمهاجمة القوات العسكرية والأمنية في دير الزور، هم أنفسهم من شنوا هجمات على منبج وتل تمر وعين عيسى بالتعاون مع الاحتلال التركي، ومن بينهم مجموعات مرتزقة مدرجة على قوائم الإرهاب.

مظلوم عبدي: الأمريكيين أدركوا أن هناك أيادي خارجية تريد الفتنة وأكدوا على شراكتهم مع قسد

وحول موقف الأمريكيين، قال أنهم ليسوا طرفاً بما يجري، وطالبوا أن تحل هذه المسائل بالحوار، وبعد إدراكهم أن هناك أطراف خارجية تعمل لبث الفوضى وإثارة الفتنة، أعلنوا رفضهم بدخول أي طرف لهذه المناطق، ومواصلتهم شراكتهم مع قسد فقط.

مظلوم عبدي: موقفنا لايزال الحوار مع كافة الأطراف لحل الأزمة السورية سياسياً

وأكد قائد قسد، أنهم لن يقبلوا بتعريض أمن المنطقة للخطر، مشيراً إلى أن رغبتهم لاتزال الحوار مع كل الأطراف، حيث أن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً، بل يجب أن يكون بين السوريين فقط.

مظلوم عبدي: هناك مساعي عشائرية للعفو عن من حمل السلاح ونحن لا نسعى للانتقام من أحد

وفيما يخص المرحلة التي تلي العملية الأمنية قال، أنه يجب على من حمل السلاح الإدراك أن الشعب في دير الزور لا يساندونهم، مشيراً إلى أن هناك مساعي عشائرية للعفو عن من حمل السلاح، وشدد أن هذا الملف سيحل بالحوار، وأن هدفهم في ديرالزور، تعزيز الأمن والاستقرار فقط وليس الانتقام من أي أحد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى