القوات الحكومية تعتقل 12 مقاتلا سابقا لدى جمعية البستان

اعتقلت قوات الأمن السورية اثني عشر مقاتلا سابقا ضمن “جمعية البستان” التابعة لرجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد رامي مخلوف, عقب مداهمات برفقة الشرطة الروسية, فيما نفت وزارة العدل التابعة للحكومة السورية الخبر.

مع تصاعد الخلاف بين الحكومة السورية ورجل الأعمال السوري وابن خال بشار الأسد رامي مخلوف , تتواصل الحملة الأمنية ضد منشآت ومؤسسات الأخير , حيث جرى اعتقال نحو اثني عشر شخصا من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، عقب مداهمات نفذتها استخبارات الحكومة برفقة الشرطة الروسية، وتركزت بشكل رئيسي في اللاذقية، ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان, فإنّ المعتقلين الجدد، قد هددوا بـ “حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف”.

ومع هذه الاعتقالات الجديدة , يرتفع مجموع المعتقلين الموالين لمخلوف إلى نحو واحد وسبعين شخصا , بينهم مدراء وموظفون وتقنيون جرى الإفراج عن بعضهم بعد التحقيق معهم.

وزارة العدل السورية تنفي قرار الحجز الاحتياطي على أموال رامي مخلوف

إلى ذلك وفي تطور لافت, نشرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التابعة للحكومة السورية عبر حسابها في تيليغرام, بيانا لوزارة العدل السورية تنفي بموجبه الأخبار المتداولة بخصوص قرار الحجز الاحتياطي للأموال المنقولة وغير المنقولة لرامي مخلوف, وقالت الوزارة, إنّ بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تداولت قرارا مزورا صادرا عنها بهذا الشأن، متهمة جهات خارجية بالوقوف وراءه، مع العلم أن من نشر الوثيقة أولا كانت وكالة رويترز التي أكدت أمس اطلاعها عليها.

واللافت في الأمر أيضا أن مخلوف نفسه وبعد تداول الوثائق، خرج وأكد عبر حسابه في فيسبوك صحة المعلومات، وأعلن أنه بالفعل قد صدر قرار بالحجز الاحتياطي على أمواله وأموال عائلته.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع الانهيار الكبير الذي يشهده الاقتصاد السوري, وذلك مع اقتراب تطبيق قانون العقوبات “قيصر” الذي سيدخل حيز التنفيذ شهر حزيران القادم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى