هنأت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة الرقة من رجس مرتزقة داعش مشيرة أن تحرير المدينة كان مثالاً واضحاً على العمليات الجريئة والكبيرة لقسد, مبينة أن داعش يحاول تنظيم نفسه من جديد والتخفي بين المدنيين لذلك لا بد من دعم ومساندة قسد للقضاء آخر خلية لمرتزقة داعش وتجفيف منابع تمويلها ودعمها.
بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتحرير مدينة الرقة من ظلام داعش أصدلات القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً استذكرت فيه شهداء الحرية اللذين ضحوا بأنفسهم لتحرير المدينة قائلة: بداية نستذكر شهداءنا الذين بتضحياتهم أوصلونا إلى هذا اليوم المبارك، ومقاتلونا الذين أطلقوا العنان لإمكاناتهم بالكامل لتخليص أهالي الرقة من الظلم، كما تقدّر قواتنا تضحيات أهالي الرقة الذين أبدوا شجاعة هائلة في وجه ممارسات داعش وساندوا قواتنا في كلّ مراحل التحرير وكذلك عموم شعبنا في شمال وشرق سوريا الذين قدموا الغالي والنفيس لكي يصبح تحرير الرقة ممكناً.
كما ووجهت قيادة قسد الشكر لجنود وقادة التحالف الدولي ضد داعش الذين قضوا ساعات طويلة في سبيل تكريس القيم المشتركة بالقضاء على أكبر تهديد للعالم.
القيادة العامة لقسد: تحرير الرقة كانت فرصة كبيرة لمنع الانتشار والحد من خطورة داعش
كما أوضحت القيادة العامة أن حملة تحرير الرقة كانت فرصة كبيرة لتركيز الجهود في سبيل القضاء على داعش ومنعه من الانتشار والحد من خطورته على العالم مشيرة أن داعش كان على أعتاب مرحلة خطيرة لتوسيع عملياته الإرهابية ونطاق سيطرته لتشمل دول ومناطق أخرى في المنطقة والعالم.
القيادة العامة لقسد: الخلايا النائمة تختفي بين المدنيين لذلك لا بد من مساندة قسد
كما تطرقت القيادة العامة لقسد إلى الخلايا النائمة لداعش ومحاولتها ضرب الأمن والاستقرار في المدينة المحررة مشيرة أن الخلايا النائمة تحاول التخفي في المناطق المأهولة بالمدنيين حسث أن هذايتطلب دعماً ومساندة أكبر لقوات سوريا الديمقراطية في هذه المنطقة.
القيادة العامة لقسد: نعاهد بتحقيق الاستقرار والتنمية المجتمعية في الرقة
كما أثنى البيان على أهالي الرقة لصبرهم على ما مرّ بهم واحتضانهم لبقية السوريين الفارين من جحيم الحرب بعد تحرير المدينة، معاهداً بمواصلة إعادة الإعمار وحفظ الأمان والنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المجتمعية على مختلف الأصعدة.
واختتمت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بيانها بالالتزام بحماية أهالي شمال وشرق سوريا من خلال القضاء النهائي على داعش ومحاكمة المجرمين ومحاسبتهم وتحقيق العدالة للضحايا.
