أكدت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة على الانتقام للشهيدات القياديات اللواتي استهدفهن الاحتلال التركي، وقالت :لن يتمكّن هذا الهجوم من جعلنا نتراجع بأي شكلٍ كان بل سيعزّز من تزايد وعد الانتقام من الدولة التركية، داعية نساء شمال وشرق سوريا للانضمام إلى صفوف النضال .
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، بياناً إلى الرأي العام، بخصوص استشهاد القياديات في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية جيان تولهدان وروج خابور وبارين بوتان، اللواتي استهدفتهن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي على طريق مدينة قامشلو أمس الجمعة
وجاء في مختصر البيان :
يسعى النظام الفاشي أردوغان وحليفه داعش وجواسيسه الذين يعادون ثورة روج آفا ومؤسسيها من النساء الرائدات إلى إنجاح مشروع الإبادة التي يتبنّاها والقضاء على المرأة بالهجمات اليومية .
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة: قوات التحالف والقوات الروسية بصمتها مسؤولة وشريكة بقدر القوى التي تشن الهجمات
ورغم أنّ هذه الهجمات تقع أمام أنظار قوات التحالف والقوات الروسية في المنطقة إلّا أنّ هذه القوى تغضّ الطرف عنها ولا تبدي أي ردّ فعل حيالها ولهذا نقول إنّها مسؤولةٌ عنها وشريكة فيها بقدر القوى التي تشنّها”.
وتابع البيان :” استهدفت دولة الاحتلال التركي في الـ 22 من تموز الجاري سيارة على طريق قامشلو بطائرة مسيّرة مما أسفر عن استشهاد القيادية في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية جيان تولهلدان والتي كانت في الوقت نفسه القائدة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب، والقيادية روج خابور ورفيقتنا بارين بوتان عضوة وحدات حماية الإرهاب أثناء مغادرتهن لقامشلو بعد المشاركة في الملتقى الذي عُقد فيها بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للثورة.
القيادة العامة لوحدات حماية المرأة: نعزي الشعب الكردي ومكونات المنطقة وقوات سوريا الديمقراطية باستشهاد قيادياتنا
وتابع البيان نقدّم تعازينا للشعب الكردي بأسره ولمكونات شمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية باستشهاد قيادياتنا ورفيقاتنا. ونعد بالانتقام لهن بالدفاع عن الثورة ،و القضاء على دولة الاحتلال التركي ومرتزقة داعش وضمان تحرير روج آفا وشمال وشرق سوريا”.
هذا وتحدث البيان بإسهاب عن مسيرة النضال الطويل للشهيدات الثلاثة وعظيم تضحياتهن في سبيل تحرير المرأة وشعوب المنطقة
واختتمت القيادة البيان بالتأكيد على الانتقام ودعوة النساء في شمال وشرق سوريا للانضمام إلى صوف النضال.
