حيّت عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين، نساء إيران اللواتي قمن بإدانة مقتل جينا أميني وأشارت إلى إنّه إذا اتحدت النساء مع بعضهنّ البعض فسينتصرن بالتأكيد ويحصلن على حريتهن.
تستمر الاحتجاجت ضد مقتل جينا أميني ذات الاثنين والعشرين عاماً من قبل الشرطة الأخلاقية في إيران، حيث يتواجد الآلاف من الأشخاص في الساحات في شرق كردستان وإيران لإدانة النظام الإيراني.
وفي هذا الصدد، أكدت عضوة القيادة العامة لوحدات حماية المرأة روهلات عفرين أنّ النظام الإيراني هو ضد المرأة خصوصاً، وتأسس على الذهنية الذكورية المتسلطة ونوهت إلى أنّه لم يعترف أبداً بحقوق المرأة، ونوهت أنّ السلطة في إيران لا تقبل بأن تكون للمرأة إرادة حرة فهي تنظر إلى المرأة كعبدة وليس لديها أية حقوق.
روهلات عفرين: المرأة الكردية تخلق الرعب دائماً في نفوس الأنظمة الدكتاتورية وليس في إيران فقط
وأشارت روهلات عفرين أن المراة الكردية كانت صاحبة قوة ودور كبير في تاريخ إيران قبل عام 1979 كما أنها كانت قيادية في كافة أنحاء كردستان ودافعت عن لغتها وثقافتها وتاريخها، ولذلك فأن المرأة الكردية المقاتلة تخلق الرعب دائماً في نفوس الأنظمة الدكتاتورية وليس في إيران فقط، وهذا هو السبب الذي يجعل الأنظمة المستبدة تمارس العنف بحق المرأة تحت مسمى الأخلاق.
روهلات عفرين: نحيي وندعم كل النساء المناضلات بأفكارنا ووعينا
وعن كيفية روؤية وحدات حماية المرأة للاحتجاجات التي تحصل في إيران، بينّت روهلات عفرين أن نزول نساء شرق كردستان إلى الساحات والفعاليات التي قامت بها، يمكن اعتباره اندلاع شرارة الثورة، موضحةً أن قتل السلطات الإيرانية لجينا أميني يمكن أن يصبح سبباً لبداية ثورة في شرق كردستان، وأشارت أن النزول إلى الساحات والشوارع والوقوف في وجه النظام وحرق الحجاب، ما هي إلا حرق لعقلية الذهنية الذكورية الحاكمة والمهيمنة، وأكدت أنه إذا اتحدت النساء مع بعضهن البعض فسينتصرن بالتأكيد ويحصلن على حريتهن .
وفي ختام حديثها وجهت القيادية في وحدات حماية المرأة روهلات عفرين نداء إلى نساء أجزاء كردستان الأربعة ونساء العالم أجمع بأن يوحدن الخطى من أجل الحرية وقالت: نحن كقوة نسائية نحيي وندعم كل النساء المناضلات بأفكارنا ووعينا.
