القيادي سيامند ولات: هدف الهجوم كان إحياء ما تسمى بدولة الخلافة بدعم تركي سوري

​​​​​​​ أوضح القائد العام لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا سيامند ولات أن للدولة التركية المحتلة وحكومة دمشق يداً في الهجوم الذي شُن ضد سجن الصناعة, فيما أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة؛ بارين حسكة، أنهم حققوا انتصاراً تاريخياً على مرتزقة داعش

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية وعبر مؤتمر صحفي أمس، إحباط مخطط داعش وداعميه في الهجوم على سجن الصناعة والسيطرة الكاملة على السجن، وأن حملة التمشيط مستمرة في باقي مناطق شمال شرق سوريا للقضاء على باقي الخلايا التي تحركت بالتزامن مع الهجوم.

وقد تمكنت القوات من إلقاء القبض على عدد كبير من المرتزقة المهاجمين والذين فروا من السجن وبلغ تعدادهم 550 مرتزقاً. وقتل قرابة مئتين من المهاجمين والذين فروا من السجن واشتبكوا مع القوات.

القائد العام لقوى الأمن الداخلي سيامند ولات وفي تصريح خاص لوكالة هاوار من داخل سجن الصناعة في حي غويران، أكد أنه تمت السيطرة على سجن الصناعة، مشيراً إلى أن بعض المهاجمين قدموا من المناطق التي تحتلها تركيا، وقدموا بتعليمات تركيا إلى المنطقة، والبعض الآخر قدم من المناطق التي تقع تحت سيطرة حكومة دمشق.

وأكد ولات فشل المخطط الذي تم إعداده من قبل حكومة دمشق والنظام التركي، وتم صد الهجمات بمقاومة كبيرة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، مشيراً إلى أن قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي تمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع هؤلاء المرتزقة، حيث تمكنوا بشكل سريع من السيطرة على الموقف.

القيادية بارين حسكة: كما استسلموا في الباغوز سابقاً استسلموا في الحسكة اليوم

وفي السياق ذاته؛ أكدت القيادية في وحدات حماية المرأة؛ بارين حسكة، أنهم حققوا انتصاراً تاريخياً على مرتزقة داعش. وقالت:” لقد هزمنا داعش مجدداً في نفس يوم ذكرى تحرير كوباني من مرتزقة داعش.”

كما أكدت بارين حسكة أن هذا الانتصار قد منع حدوث مجازر إبادة بحق الشعب وأضافت قائلة:” لو انتشر المرتزقة في المدينة لكان شعبنا في خطر كبير. اليوم تم منع حدوث مجازر إبادة بحق الشعب بفضل تضحيات شهدائنا وجميع القوات المشاركة.

مضيفةً أنه مثلما سلَّم مرتزقة داعش أنفسهم للقوات خلال حملة القضاء على داعش في الباغوز، اليوم يسلم مرتزقة داعش أنفسهم مجدداً في الحسكة.