أردوغان يريد تعزيز العلاقات مع إسرائيل في مسعى منه لتخفيف التوترات السابقة

يمارس أردوغان سياسة المناورة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي بما يخدم مصالحه وسياساته, وذلك في خطوة جديدة منه لتعزيز العلاقات مع إسرائيل وتخفيف التوترات السابقة.

رغم التصريحات الصدامية لأردوغان والمسؤولين الأتراك تجاه إسرائيل خاصة أثناء الحرب الأخيرة مع حماس لكن يبدو أن ذلك ليس إلا محاولة لدغدغة مشاعر الفلسطينيين والعرب.

وفي هذا الصدد زعم أردوغان أن العلاقات التركية الإسرائيلية لها أهمية كبيرة لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أن أية خطوات إيجابية سيتم اتخاذها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ستسهم أيضا في سير العلاقات التركية الإسرائيلية بـ”منحى إيجابي”على حد وصفه.

وجاءت تصريحات أردوغان خلال اتصال هاتفي مساء أمس مع نظيره الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ
وأضاف أردوغان أن المجتمع الدولي ينشد الوصول إلى حل دائم وشامل على أساس حل الدولتين في إطار قرارات الأمم المتحدة الأمر الذي يثير علامات استفهام حول سلوك النظام التركي اتجاه هذه الخطوة.

وكانت العلاقات التركية الإسرائيلية قد شهدت توترات شديدة في أعقاب هجوم إسرائيلي استهدف سفينة المساعدات التركية لغزة “مرمرة” عام ألفين وعشرة, أسفر عن مقتل أشخاص أتراك على متنها، وبسبب الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

لكن هذه التباينات والتناقضات في مواقف المسؤولين الأتراك تجاه إسرائيل لا يخفي حجم العلاقات الاقتصادية بين الدولتين.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل اليوم ستة فاصلة خمسة مليار دولار، مما مثّل ارتفاعا من واحد فاصلة أربعة مليار دولار سُجّلت عندما تولى حزب العدالة والتنمية السلطة في ألفين واثنين.

والجدير بالذكر انه في الأسبوع الماضي التقى اروغان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤكدا دعم بلاده المزعوم للفلسطينيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى