جددت الإدارة الأمريكية التزامها بمساءلة حكومة بشار الأسد عن الفظائع التي ارتكبتها ضد السوريين والتي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وضد الإنسانية, جاء ذلك في تقرير قدمته الخارجية الأمريكية إلى الكونغرس.
كشفت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الاثنين عن نتائج تقريرها السنوي الثالث المقدم للكونغرس تحت قانون إيلي فيزيل لمنع المجازر والانتهاكات والتي ركزت على عدة دول تضمنت سوريا واليمن وإثيوبيا والصين وميانمار إلى جانب التعليق على أحداث قضائية شهدها المغرب والأردن مؤخرا ويقيم التقرير تلك الدول وفق التزامها بحقوق الإنسان ويوثق جهود الإدارة الأميركية لمحاربة أية انتهاكات أو تجاوزات لتلك الحقوق.
وفي شأن الأزمة السورية جددت الولايات المتحدة التزامها بتقديم حكومة بشار الأسد للمساءلة عن الفظائع التي ارتكبتها بحق المدنيين السوريين والتي يرقى بعضها إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم المساعدة الإنسانية وتسهل العودة الآمنة والطوعية للنازحين
وأكد التقرير أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم المساعدة الإنسانية وتسهل العودة الآمنة والطوعية للنازحين في العراق وسوريا, موضحا أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف دولار لآلية الأمم المتحدة الدولية والمحايدة والمستقلة لسوريا, كما دعمت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة وغيرها من التحقيقات كالمتعلقة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية وحددت وزارة الخزانة والدولة الأمريكية أكثر من مئة فرد وكيان مرتبطين بحكومة بشار بموجب العقوبات بما في ذلك قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا.
واشنطن تؤكد التزامها بمحاربة داعش في العراق وسوريا وتعزيز المساءلة عن جرائمهم
التقرير شدد على التزام الولايات المتحدة بمحاربة مرتزقة داعش والمخاطر التي يشكلونها على المدنيين في العراق وسوريا وتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبوها وتمويل المنظمات لجمع الأدلة لمحاكمتهم بعد تقارير أثبتت أن داعش كان مسؤولا عن إبادات جماعية في المناطق الخاضعة لسيطرته في العراق وسوريا بما في ذلك الإيزيديين والمسيحيين والمسلمين الشيعة وضد المسلمين السنة والأكراد والأقليات الأخرى.
