أكد الكاتب دلوفاني دشتي أن الاحتلال التركي يعرّض أمن شعوب المنطقة للخطر بذريعة أمنه القومي، من جانبه أوضح سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا، جوان سكو، أن دولة الاحتلال التركي تستغل التناقضات الدولية لشن حربها على المنطقة.
تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها الاحتلالية على مناطق شمال وشرق سوريا، وفي هذا السياق أكد الكاتب دلوفاني دشتي أن الاحتلال التركي يعرّض أمن ووجود الكرد وجميع شعوب المنطقة للخطر بذريعة أمنه القومي.
وعن أهداف الاحتلال التركي من هذه الهجمات، أشار الكاتب الكردي إلى أن الاحتلال يحاول إحياء ما يسمى “الميثاق الملّي” عبر احتلال الموصل وكركوك وشمال وشرق سوريا، وقال: “ندرك أن هذه المناطق تعيش فيها كافة المكونات، وهذا يؤكد أن تركيا المحتلة تحاول إبادة كافة المكونات”.
وعن إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية طالب الكاتب الكردي دلوفاني دشتي حكومة دمشق والجامعة العربية بالعمل على إصدار قرار إلزامي من الجمعية العمومية للأمم المتحدة يقضي بإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية.
جوان سكو: الصمت الدولي يدفع الاحتلال التركي إلى التمادي في سياساته المعادية للشعوب
وفي سياق ذي صلة، تشن دولة الاحتلال التركي، بمشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني هجمات إبادة ضد جنوب كردستان، وعلى الرغم من كل هذه الأساليب القذرة، فإنها لم تحقق نتيجة لذلك تنفذ غارات جوية ضد أهالي جنوب كردستان لتغطية خسائرها وتستعمل الأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا.
ويلقى هذا الهجوم سخطاً شعبياً، وبشكل خاص بين النخب السياسية والمثقفة، حيث أشار جوان سكو سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، أن دولة الاحتلال التركي بنيت على أساس التناقضات الدولية ولا تزال هذه السياسة قائمة حتى الأن.
وتابع جوان سكو أنه وسط صمت دولي مريب من قبل المنظمات الحقوقية والإنسانية تستمر جرائم وانتهاكات وممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق الشعوب، منتهكة جميع القوانين الدولية عبر استهداف المواطنين في مدنهم وقراهم.
سكرتير البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا أشار إلى أن دولة الاحتلال تخفي هزيمتها بهجماتها المتتابعة على جنوب كردستان عبر استخدام الأسلحة الكيماوية وقتل المدنيين وحرق آلاف الدونمات من الغابات، منتهجة بذلك سياسة إبادة بحق الإنسان والطبيعة.
