لاتزال ردود الفعل الشعبية في العديد من المدن الأوروبية والعالمية مستمرة؛ تنديداً بالهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان؛ حيث جابت العديد من المسيرات مدن أثينا وسيدني وفلورنسا وجنيف تنديداً بالهجمات وصمت المجتمع الدولي إزاءها.
جاب الكردستانيون وأصدقاؤهم الشوارع في مدينة أثينا اليونانية وسيدني الأسترالية، تنديداً بهجمات الاحتلال التركي ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مناطق الدفاع المشروع.
ففي العاصمة اليوانية أثينا، خرج الأمميون والثوار والاشتراكيون في مسيرة في ميدان “سين تاجما”, وقالوا في بيان إن شعوب العالم يجب أن تنتفض ضد فاشية الاحتلال التركي، وعقب البيان، عُلقت لافتات كتب عليها “تحطيم الفاشية التركية” و”عاشت كردستان والكريلا” في أجزاء مختلفة من المدينة.
كما خرج الكردستانيون في مدينة سيدني الأسترالية في مسيرة، تنديداً بهجمات الاحتلال, وقد نُظمت المسيرة من قبل جمعية مدنية, وشارك فيها التجمع الكردي والأصدقاء الكرد وممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء مجلس الشيوخ والبرلمانيون.
الكردستانيون يتظاهرون في إيطاليا تنديداً بهجمات الاحتلال التركي وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني
في الصدد؛ تجمع الكردستانيون وأصدقاؤهم في مدينة فلورانسا الإيطالية ونددوا بهجمات الاحتلال التركي وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما حيوا مقاومة الكريلا.
وشارك في المظاهرة مئات الأشخاص والتجمعات الطلابية الإيطالية، ومنظمات نسوية وممثلين عن منظمات عدة في فلورانسا الإيطالية.
واستمرت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي القائد آبو, وتنادي بالحرية له, كما وجهت التحيات لمقاومة الكريلا في أفاشين، وزاب، ومتينا بالإضافة لاستنكار خيانة عائلة البرزاني؛ وأوضحت الكلمات بأن حزب العمال الكردستاني حزب يقود ثورة العالم.
الكردستانيون في جنيف يتظاهرون ضد الاحتلال والخونة واستخدام الأسلحة الكيماوية
كما خرج الكردستانيون في مدينة جنيف للتنديد بالهجمات، حيث أكد المتظاهرون أنه لطالما الكريلا تقاوم في الجبال، فإنهم سيواصلون مقاومتهم في كل شارع وحي.
وتجمع المتظاهرون أمام مبنى منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حيث رفعوا أعلام حزب العمال الكردستاني ومنظومة المجتمع الكردستاني وقوات الدفاع الشعبي، وصور القائد عبدالله أوجلان.
وألقيت خلال التظاهرة عدة كلمات أكدت على مساندة مقاومة الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي, ورفض استخدام السلاح الكيماوي أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن جرائم الاحتلال التركي.
