أكد مواطنو شمال وشرق سوريا من الكرد والعرب، أن امتزاج دماء شهدائهم، شكّل حصناً منيعاً أمام محاولات ضرب وحدتهم، وشددوا على تصعيد النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي وضع أسس فلسفة التعايش المشترك والأمة الديمقراطية.
تستمر ردود الفعل المنددة باستمرار العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والمطالبة بحريته الجسدية.
وفي السياق, أشار الشيخ راغب بشار الفارس, شيخ قبيلة الزبيد العربية، إلى دور وأهمية فلسفة الأمة الديمقراطية وتطبيقها في ثورة شمال وشرق سوريا، معتبراً نموذج الإدارة الذاتية الأنسب لبناء سوريا ديمقراطية تعددية.
من جهته, أوضح المواطن حسام المبارك من المكون العربي، أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان أنارت الدرب لشعوب المنطقة من أجل نفض غبار الذل والعبودية عن أنفسهم.
بدورها بينت المواطنة سهيلة شمو، من المكون الكردي, أن الكفاح والنضال المشترك تصاعد مع طرح القائد عبد الله أوجلان لفكر وفلسفة الأمة الديمقراطية، مشيرةً أن شعوب المنطقة حاربت معاً ضد هجمات الإبادة والصهر وضد الاحتلال والمرتزقة.
من جهتها, دعت وحيدة صبري من المكون الكردي، جميع المكونات إلى نشر فلسفة الأمة الديمقراطية على أوسع نطاق, لأن انتهاج فكر القائد عبد الله أوجلان وتنظيم المجتمع هو طريق تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
استمرار فعالية الحرية للقائد عبدالله أوجلان أمام مبنى الأمم المتحدة
إلى ذلك تستمر فعالية الاعتصام منذ الخامس والعشرين من كانون الثاني عام ألفين وواحد وعشرين أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف السويسرية كل يوم أربعاء, من أجل المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
