الكرملين يعلق على سير الانتخابات التركية

صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن تركيا دولة قوية وذات سيادة، وقادرة على ضمان إجراء عملية انتخابية شفافة ومنع الأعمال غير القانونية.

جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين تعليقا على سير العملية الانتخابية التركية، حيث تابع: “إن روسيا تراقب الانتخابات الرئاسية التركية باهتمام كبير”.

وتعليقا ايضا على سير العملية الانتخابية في تركيا قالت صحف غربية ان اوربا وامريكا تنتظران خسارة اردوغان للانتخابات الرئاسية

صحيفة امريكية: أوروبا وامريكا تنتظر خسارة أردوغان للانتخابات الرئاسية

أفادت صحيفة نيويوك تايمز الأمريكية، أن هناك رغبة لدي الدول الغربية في هزيمة أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، أن خسارة أردوغان في الانتخابات ستفرح الدول الغربية والقادة في أوروبا، لأنهم سيتعاملون مع تركيا سهلة، في المقابل قد تخسر روسيا شريكا دبلوماسيا واقتصاديا.

ومن الناحية الرسمية، لا توجد تصريحات من القادة الغربيين لتفضيل مرشح على الأخر لتجنب اتهامهم بالتدخل في السياسة الداخلية لـ تركيا، إلا أن أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية سيعبرون عن فرحهم لو خسر أردوغان السباق.

ومن جانبه، قال كارل بيلدت، وزير الخارجية السويدي السابق: “”كلنا نريد تركيا سهلة”، لافتا إلى أن أنقرة عضو استراتيجي في حلف شمال الأطلسي “الناتو” وفي عهد أردوغان أصبحت تجلب المتاعب للاتحاد الأوروبي حيث تخلى عن عضوية تركيا فيه.

وأضاف بيلدت، أن الانتخابات التركية هي انتخابات محورية لافتا إلى أنه يخشي من أن تؤدي الانتخابات لنتائج تقسم فيها السلطات بين رئاسة قوية تحت أردوغان وبرلمان تحت قيادة تحالف معارض غير مستقر مما يؤدي إلى مخاطر انسداد دستوري.

وعلى الرغم من الدعم الخفي للدول الأوروبية لهزيمة أردوغان، إلا أنهم يخشون من إضطرابات ما بعد الانتخابات، وبخاصة لو خسر أردوغان بهامش قليل أو ذهبت لجولة ثانية بعد أسبوعين.

ووفقا لنيويوك تايمز، فإن تركيا لديها الكثير من الرهانات بشأن الانتخابات، ففي أثناء حكم أردوغان تحولت تركيا للشريك التجاري الذي لا يستغنى عنه بالنسبة لأوروبا، والوسيط الدبلوماسي الهام في الحرب الروسية الأوكرانية.

كما أن الدول الأوروبية غاضبة من أردوغان خاصة بعد امتناعه الموافقة على انضمام السويد لحلف الناتو،

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى