تتجه الليرة التركية لتسجيل أطول سلسلة خسائر أسبوعية خلال القرن الحالي، إذ هبطت 1% إضافية خلال الأسبوع الحالي وباتت أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء.
وتتسارع انخفاض العملة عقب إعادة انتخاب أردوغان في 28 م نحزيران وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأشهر الثمانية عشر التي سبقت التصويت، استخدم البنك المركزي ما يقرب من 200 مليار دولار من الاحتياطيات في محاولة لدعم الليرة التي – رغم ذلك- ما تزال إحدى أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداءً.
وعيّن أردوغان الآن، اثنين من المصرفيين السابقين بالبنوك الأميركية الكبرى – محمد شيمشك وحفيظة غاية أركان- لإدارة الشؤون المالية للبلاد، ما يشير إلى تحوّل محتمل عن تدخل الدولة المكثف لصالح السماح للسوق بتحديد القيمة العادلة للعملة.
التايمز: الأوضاع الاقتصادية في تركيا تدفع برؤوس الأموال لمغادرة البلاد والتوجه لبريطانيا