تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها، عبر الطائرات المسيّرة والمدفعية، على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وترتكب مجازر بحق شعوب المنطقة، وسط صمت دولي على جرائم الاحتلال؛ فيما يطالب أبناء المنطقة بالتكاتف في وجه المحتل ووجوب محاسبته دوليا.
عقب المجزرة التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي في قضاء زاخو بجنوب كردستان ازدادت مطالب أبناء شمال وشرق سوريا، بضرورة التكاتف والتلاحم لطرد المحتل التركي من سوريا والعراق.
في الصدد؛ استنكرت المؤسسة الدينية في مدينة منبج هجمات الاحتلال التركي على المواطنين في شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، مطالبةً الجامعة العربية واتحاد علماء المسلمين في العالم أن يكون لهم موقف صارم ضد تدخلات الفاشية التركية.
كما أشارت المؤسسة الدينية إلى محاولة إعادة تجاوزات الإمبراطورية العثمانية بنمط تركي حديث وتوسيع رقعة احتلالها ومحاولة الاحتلال التركي ضرب حالة الاستقرار بين المكونات.
ممثل قبيلة الشرابين ثابت الجوهر يحذر الحكومة العراقية من استباحة الاحتلال التركي للعراق أرضاً وشعبا
إلى ذلك؛ حذّر ممثل قبيلة الشرابين في سوريا، ثابت الجوهر, الحكومة العراقية من استباحة الاحتلال التركي للعراق أرضاً وشعباً إن لم تتخذ موقفاً حازماً تجاه هجماته، مؤكداً أن الفاشية التركية تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي في العراق وسوريا؛ لإعادة العثمانية.
ورأى الجوهر أن الفاشية التركية أصبحت خطراً على أمن واستقرار المواطنين في أغلب الدول التي تجاورها، خاصة سوريا والعراق، بعد تدخلها السافر في أذربيجان وليبيا والعراق وسوريا؛ مؤكداً أنها غدت منبع الإرهاب الأساسي.
شيوخ ووجهاء الطبقة: من الضروري أن تتكاتف عشائر سوريا والعراق ضد الفاشية التركية لإيقاف جرائمها
من جانبه؛ استنكر شيخ قبيلة الولدة؛ الشيخ حامد الفرج, هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وأدان مجزرة زاخو، مؤكداً ضرورة تكاتف العشائر العراقية والسورية للتصدي لهجمات الاحتلال التركي وجرائمه.
فيما، أدان شيخ أكد عشيرة الوهب، جمال النحطير عمليات القتل والتدمير التي تمارسها الفاشية التركية؛ محملاً المنظمات الدولية والأمم المتحدة مسؤولية تجاوزات الاحتلال وطالب بمحاسبته والضغط عليه لإيقاف جرائمه في سوريا والعراق.
