المئات في إدلب يحتجون ضد تصريحات زعيم الفاشية التركية أردوغان

شارك العشرات من أهالي مدينة إدلب المحتلة في وقفة احتجاجية أمس رداً على تصريحات الفاشي أردوغان الخميس، التي اقترح فيها آلية ثلاثية لتسريع المصالحة مع حكومة دمشق ولقاء بشار الأسد .

نظم العشرات من أهالي مدينة إدلب المحتلة وقفة احتجاجية أمس رداً على تصريحات الفاشي أردوغان الخميس، التي اقترح فيها آلية ثلاثية لتسريع المصالحة مع حكومة دمشق ولقاء بشار الاسد .

وجاءت الدعوات تحت عنوان “محاسبة الأسد لا مصالحته”، مؤكدين أنّ الوقفة الاحتجاجية تأتي تعبيراً عن “الرفض المُطلق للمصالحة وجميع أشكال التواصل مع حكومة دمشق “، موضحة أنّ الوقفة تأتي رداً “على تصريحات تركيا الأخيرة”.

كما شارك أهالي أعزاز في تظاهر في ساحة فيوتشر وسط المدينة رداً “على التصريحات التركية ومصالحتها مع حكومة دمشق على حساب دم الشعب السوري .

وكان المرصد قد أشار في وقت سابق إلى مشاركة العديد من المدنيين من نازحي بلدات ريف إدلب بوقفة احتجاجية ضمن المخيمات رافضين التقارب بين النظام التركي وحكومة دمشق وفتح المعابر معها.

وكان زعيم الفاشية التركية أردوغان قد قال في تصريحات صحافية الخميس، إنّه اقترح على نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقد اجتماعات بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولاً، يتبعها لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة.

وسبق أن أثارت تصريحات أدلى بها وزير خارجية الاحتلال التركي في آب تظاهرات حاشدة في المناطق السورية المحتلة في ريف حلب الشمالي، وكانت المظاهرات قد خرجت رافضةً للمصالحة مع حكومة دمشق واعتقلت على إثرها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته العشرات من السورين بتهمة حرق العلم التركي .

وأمس الجمعة، صرح أردوغان، أنّه يسعى إلى عقد لقاء ثلاثي مع بشار الأسد، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وفي الثالث عشر من الشهر الجاري ، أعلن مولود جاويش أوغلو، إنّه أجرى محادثات مع حكومته ، عبر أجهزة المخابرات، وأنّ بلاده مستعدة للحوار مع دمشق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى