المبادرة السورية لحرية القائد أوجلان: هجمات الفاشية التركية على المنطقة هي جرائم ضد الإنسانية

أشارت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان, إلى أن هجمات الاحتلال التركي على البنى التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا هي جرائم ضد الإنسانية هدفها تهجير السكان الأصليين، والسماح بعودة مرتزقة داعش, فيما أوضحت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني, أن هذه الهجمات منافية للقوانين والاتفاقيات الدولية ولا يمكن قبولها.

بدأت دولة الاحتلال التركي، بقصفها الهمجي على مناطق شمال وشرق سوريا، تزامناً مع احتفال الطائفة المسيحية بأعياد الميلاد المجيد، مستهدفةً البنى التحتية، والمنشآت الحيوية، والمشافي والأفران، وصوامع الحبوب، حاصدةً أرواح الأبرياء.

وفي السياق, أصدرت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان, بياناً, أشارت فيه إلى أن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي على البنى التحتية لإقليم شمال وشرق سوريا هي جرائم ضد الإنسانية.

وأوضح البيان أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها على المنطقة هو تهجير السكان الأصليين، والسماح بعودة مرتزقة داعش، وتدمير المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية التي عملت بشكل دؤوب على استتباب الأمن والسلام والاستقرار فيها.

كما نوه إلى أن دوافع الفاشي أردوغان من قصفه المتجدد على مناطق شمال وشرق سوريا، جاءت بعد الانتهاء من العقد الاجتماعي الجديد، الذي اتخذ من الحرية والمساواة والديمقراطية أساساً له, وسيحظى بأهمية بالغة في المستقبل.

البيان أكد أن العقد الاجتماعي شكّل خطراً مباشراً على مصالح الفاشية التركية، إلى جانب الفوز الكبير الذي حققه الكرد في الانتخابات البرلمانية، في كركوك، وشنكال، رغماً عن المؤامرات والألاعيب التي حدثت لتحول دون تحقيق الفوز.

وأضاف أن الحملة العالمية المنطلقة في جميع أنحاء العالم بهدف إيجاد الحل السلمي والسياسي للقضية الكردية، جعلت دولة الاحتلال أكثر دموية وانتقاماً من الكرد أينما كانوا، ولاسيما في مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا.

المؤتمر الوطني الكردستاني: هدف الفاشية التركية من هجماتها هو تدمير المجتمع المدني واحتلال المنطقة

إلى ذلك, نددت الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني خلال بيان, بهجمات الدولة التركية المحتلة على شمال وشرق سوريا, داعية المؤسسات الدولية وشعوب العالم للوقوف بقوة أمام الهجمات وإنهاء هذا الصمت.

الهيئة التنفيذية للمؤتمر الوطني الكردستاني أكدت في بيانها, أن دولة الاحتلال التركي تستخدم كافة أنواع الأسلحة مستهدفة المشافي، المدارس، الجوامع، المصانع الخدمية، مستودعات الحبوب، محطات النفط، محطات الطاقة والبنى التحتية الخدمية في روج آفا، وأيضاً المدنيين والشعب الآمن، وأن هدفها من هجماتها هو تدمير المجتمع المدني واحتلال المنطقة، وهي منافية للقوانين والاتفاقيات الدولية ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال.

ودعا المؤتمر الوطني الكردستاني في ختام بيانه, التحالف الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بواجباتهم وإغلاق المجال أمام هجمات دولة الاحتلال التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى