دعا الأمين العام لحزب الاشتراكي الماليزي سيفاراجان أروموجام إلى دعم حملة الهاشتاغ التي أطلقتها مجلس الإعلام الكردستاني والتي ستبدأ في الثامن من هذا الشهر وذلك من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان من جانبها أكدت سكرتيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال كلير بيكر أنه يجب على الشعب بأكمله أن يخوض نضالًا موحدًا لحرية القائد أوجلان.
أعلن مجلس الاعلام الكردستاني من خلال بيان عن إطلاق حملة هاشتاغ على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “آن وقت الحرية للقائد عبد الله أوجلان وذلك لمناهضةِ التحالف الفاشي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, والتي ستبدأ في الثامن من هذا الشهر.
وعقب الدعوات التي انطلقت من أستراليا, ليبيا, مصر, الهند, باكستان والشرق الأوسط , دعا الأمين العام للحزب الاشتراكي الماليزي سيفاراجان أروموجام أيضاً إلى دعم حملة الهاشتاغ التي يطلقها مجلس الإعلام الكردستاني في الثامن من الشهر الجاري.
حيث أشار أروموجام في مقطع فيديو نشره مجلس الإعلام الكردستاني قائلاً: إذا كنا نتحدث عن ثورة روج آفا، يجب أن نتحدث عن القائد عبدالله أوجلان الذي لا يزال معتقلاً لدى السلطات التركية في سجن إيمرالي منذ ثلاثة وعشرون سنة, مشيراً أن اعتقال القائد عبد الله أوجلان غير مقبول لذلك يجب ضمان الحرية الجسدية لأوجلان.
كلير بيكر: يجب تكثيف النضال من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان
من جانبها, أكدت سكرتيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال كلير بيكر أنه يجب على الشعب بأكمله أن يخوض نضالًا موحدًا من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, مشيرة أن الحملة بدأت عام ألفين وستة عشر، بمشاركة عشرات النقابات في بريطانيا وأنها مستمرة بمشاركة قوية حيث انضم إليها كلٌّ من اتحاد الجامعات,الكليات واتحاد النقابات العمالية البريطانية وست عشرة نقابة أخرى.
أما عن الهدف من العزلة المفروضة على القائد أوجلان أشارت كلير بيكر أن الهدف هو منع انتشار أفكار القائد أوجلان كونها تدعو لتحقيق الديمقراطية وحرية المرأة والإنسانية حيث أن هذه المبادئ تتعارض مع السياسات التركية القمعية.
وفي ختام حديثها دعت سكرتيرة الاتحاد الدولي لنقابات العمال، كلير بيكر لضرورة دعم الحملة وإظهار الموقف الهجومي للدولة التركية ضد القائد عبد الله أوجلان كما وشددت على أهمية توحيد الصفوف من أجل ضمان الحرية الجسدية للقائد .
