تشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق والمناطق المحتلة, حالة من الفوضى والفلتان الأمني مع دخول الأزمة السورية لعامها الثالث عشر, فيما وثق المرصد السوري مقتل 221 شخصاً خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية بهجمات واشتباكات مع مرتزقة داعش.
مع دخول الأزمة السورية عامها الثالث عشر وفي ظل غياب وجمود الحلول السياسية، تشهد المناطق السورية انفلاتاً أمنياً وفوضى عارمة مع استمرار الحرب، وكذلك احتلال تركيا لمناطق سورية وتحويلها لبؤر تطرف.
وفي سياق ذلك, أصيب ثلاثة أشخاص بينهم طفل بجروح متفاوتة إثر انفجار لغمين منفصلين في ناحيتي معدان وخشام بريف دير الزور ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق.
مقتل 3 بينهم ضابط بانفجار لغم زرعه مرتزقة داعش في بادية ديرالزور
إضافة إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ضابط برتبة ملازم وعنصر في قوات حكومة دمشق، نتيجة انفجار لغم زرعه مرتزقة داعش في بادية دير الزور، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى ثلاثة، فيما بلغت حصيلة القتلى الإجمالية للعمليات العسكرية ضمن البادية السورية منذ مطلع 2024، 221 شخصاً.
لغم من مخلفات الحرب يزهق روح طفلة ويصيب والدها في ريف الرقة الشرقي
ومع استمرار حصد مخلفات الحرب لأرواح السوريين، توفيت طفلة وأصيب والدها بجروح متفاوتة نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، بشاحنة “صهريج مياه” كانا يستقلانها في منطقة معدان بريف الرقة الشرقي، ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق.
استمرارا للفوضى في المناطق المحتلة..عناصر من فرقة الحمزة يعتدون على شرطي في مدينة عفرين
أما في المناطق المحتلة، أقدم مرتزقة “الحمزة” على الاعتداء على شخص بالضرب المبرح، بسبب اعتراضه على مرتزق ركن سيارته وسط الشارع، مما أدى لازدحام السيارات.
ويأتي ذلك في ظل الانتهاكات والفوضى والفلتان الأمني وغياب القانون في المناطق السورية المحتلة.
على خلفية مقتل عنصر من “فيلق الشام”..الاشتباكات تتجدد في سوق تادف شرق حلب
بينما في إطار الاقتتالات بين المرتزقة، تجددت الاشتباكات بين شبان من آل حزوري ومرتزقة “فيلق الشام” الموالية للاحتلال التركي في سوق الهال الجديد بمدينة تادف المحتلة، وسط حالة من الذعر والهلع بين الأهالي نتيجة لتبادل لإطلاق النار في السوق المكتظ قبيل الإفطار.
