انتهت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، جولتها بعد زيارة ثلاثة وثلاثين حزباً كردياً، وعربياً، وسريانياً وآشورياً، بزيارة جناحي الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
في إطار الحملة العالمية التي تحمل شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” بدأت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان في الرابع عشر من أيار الجاري بزيارة الأحزاب السياسية في إقليم شمال وشرق سوريا.
واختتم الناطق باسم المبادرة فرزندة منذر، والعضوين عبد الإله عربو ونهى عمر، بزيارتهم لجناحي الحزب التقدمي الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، جولتهم بعد زيارة ثلاثة وثلاثين حزباً كردياً، وعربياً، وسريانياً وآشورياً.
وخلال الزيارة، أشار منذر إلى حملة النضال القوي والمستمر في سياق الحملة العالمية وذكر أنّ الحملة تحرج الدولة التركية، ويجب تعزيزها أكثر بدعم الأحزاب السياسية في الإقليم.
واستُقبِل أعضاء المبادرة من قبل عضوتي المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، جيلان أوزكان ومديا حكو، وذكرت جيلان أوزكان أنّهم يُعِدّون القائد عبد الله أوجلان رمزاً للحرية.
مشيرة إلى أنّ قضيته تتخطّى الدولة التركية، ولفتت إلى دور القوى الدولية في العزلة، وتابعت حديثها قائلةً: لا تريد دولة الاحتلال التركي وحلفاؤها إطلاق سراح القائد وحلّ القضية الكردية؛ مشددة على فعل ما بوسعهم في سبيل إنجاح هذه الحملة.
من جانبها أوضحت مديا حكو وهي عضوة المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، أنّهم يطالبون بحرية جميع المعتقلين السياسيين في شخص القائد عبد الله أوجلان، ويدعمون كلّ الجهود الرامية إلى ذلك.
وتابع أعضاء المبادرة جولتهم بزيارة جناح الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا الآخر، واستقبلهم سكرتير الحزب أحمد بركات وعضوا المكتب السياسي للحزب فارس عثمان وعمر جعفر.
وذكر أحمد بركات أنّ موقفهم من القضية الكردية واضح، ولفت إلى حديث تركيا الدائم عن الديمقراطية أمام الرأي العام، وعدم تطبيقها فيما يتعلق بالقضية الكردية، وذكّر بركات خلال حديثه قضية كوباني.
وسلّط الضوء على نضال القائد أوجلان المستمرّ منذ خمسين عاماً، وذكر أنهّ معتقل منذ خمسة وعشرين عاماً في سبيل حرية المجتمعات وليس لأسباب شخصية وهو بدوره أكد على فعل ما يتطلب لإنجاح الحملة العالمية.
وأهدى وفد المبادرة الحزبين، مجموعة مؤلفة من تسعة كتب ومرافعات القائد عبد الله أوجلان لأعضاء الحزب.
ومن المقرر أن تزور المبادرة السورية العشائر العربية والآشورية والسريانية والأرمنية.
