اختتم المجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة اجتماعه السنوي بالتأكيد على الاستمرار في العمل وفق حالة الطوارئ لمواجهة كافة التحديات، فيما اختتمت هيئة الاقتصاد في شمال وشرق سوريا اجتماعها السنوي بجملة من التوصيات أهمها توفير البيئة المناسبة لبناء قاعدة إنتاجية قوية تدعم البنى الاقتصادية في مناطق شمال وشرق وسوريا.
عقد المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة بحضور كافة أعضائه وأعضاء المجلس التشريعي في الإقليم،، اجتماعه السنوي لمناقشة أبرز أعماله في العام الفائت وتقديم ومناقشة ودراسة أعماله ومشاريعه في عام للعام الجاري وخرج بمجموعة من المخرجات والمخططات السنوية وهي:
- حل مشكلة المياه في الحسكة عبر مشروع جر المياه من ريف عامودا والتركيز على حل مشاكل المياه بجميع النواحي
- دعم القطاع الزراعي عبر تأمين مستلزمات الزراعة ودعم مشاريع الطاقة البديلة
- تأمين احتياجات ومستلزمات المؤسسات الصحية من أدوية وأجهزة وكوادر وتفعيل العديد من الأقسام ضمن المستشفيات واستكمال مشروع مشفى هيمو في قامشلو
- توفير احتياجات المؤسسات التعليمية وتأهيل وترميم المدارس وتأمين الوسائل التعليمية ورفع مستوى المعلمين عبر التدريب والتأهيل
- استكمال مشروع تنظيم الاستجرار المنزلي والصناعي والزراعي للكهرباء عبر العدادات الإلكترونية ودعم قطاع التوليد وتأمين مستلزمات الصيانة للشبكات والمحطات
- دعم مشاريع الاقتصاد المجتمعي عبر تنظيم عمله بآلية عمل قانون وتوجيه الكتلة المخصصة لمشاريع ذات أولوية هادفة لتحسين الواقع الاقتصادي والخدمي للشعب
- العمل على إعادة تنظيم الكومينات وتفعيل لجانها
- تقديم الخدمات الصحية وتأمين احتياجات عوائل الشهداء وفتح أكاديميات لأبنائها
- تفعيل دور المتابعة والرقابة الشعبية والاستجابة لطلبات وشكاوى المواطنين عبر بوابة الشكاوى
- الاستمرار في العمل وفق حالة الطوارئ لمواجهة كافة التحديات
هيئة الاقتصاد تختتم اجتماعها السنوي بجملة من التوصيات للنهوض بالواقع الاقتصادي
وفي السياق عقدت، هيئة الاقتصاد لشمال وشرق سوريا اجتماعها السنوي، تحت شعار “الاقتصاد المنظم سبيلنا لتحقيق النهوض الاقتصادي” بحضور أعضاء وممثلين عن هيئات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وشهد الاجتماع حديث لنائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حسن كوجر أكد عبره أن الأزمة الفكرية السائدة في الشرق الأوسط خلقت أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية وأدت إلى تعمق الأنظمة الموجودة.
كما تطرق كوجر إلى التقارب بين دمشق ودولة الاحتلال التركي وقال إنه “مؤامرة ضد الشعب السوري وفي حال تطبيقه ستدخل سوريا إلى نفق مظلم ويتم تقسيمها”.
مؤكداً أن الإدارة الذاتية لا تقبل أي اتفاق أو هجوم ضدها وستجابهه دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً، مضيفاً بالقول: “إن الإدارة الذاتية منفتحة على الحوار السياسي مع أي قوى دولية”.
ليختتم الاجتماع، بجملة توصيات أهمها:
- التأكيد على توحيد العمل الاقتصادي وضرورة ترسيخ وتكامل السيادات الاقتصادية بين جميع الوحدات العاملة في الحقل الاقتصادي من خلال إيجاد وحدة اقتصادية مشرفة قادرة على تصحيح المسارات الاقتصادية وعلى جميع المستويات
- وضع آلية فعالة لصناعة وتوزيع الخبز تضمن التخفيف من حلقات الفساد وإيصال مادة الخبز بالجودة والنوعية الجيدة للمواطنين
- اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة في المعابر بهدف ضبط حركة التجارة وإيصال المواد اللازمة للأسواق بأسعار مناسبة
- وضع مسألة الأمن الغذائي على قائمة أولويات عمل الهيئة خلال العام الحالي
- الانتهاء بالسرعة القصوى من استراتيجية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف توفير المنتجات اللازمة للأسواق والتقليل من الاستيراد وتنويع مصادر الدخل وتقوية القاعدة الإنتاجية
- اتخاذ التدابير والإجراءات الاقتصادية المناسبة بشأن تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين
- العمل على تنفيذ مشروع تصنيف الشركات وتنظيم قطاع الأعمال بهدف تنظيم العمل الاقتصادي وتوفير قاعدة للبيانات اللازمة لوضع الخطط والسياسات الاقتصادية المستقبلية
- توفير البيئة المناسبة لجذب الاستثمار الخاص المحلي والخارجي بهدف بناء قاعدة إنتاجية قوية تدعم البنى الاقتصادية في مناطق شمال وشرق سوريا
- دعم مشاريع الاقتصاد المجتمعي (الكوبراتيف) وتقديم جميع الاستثمارات الإدارية والمالية والاقتصادية والقانونية لمساعدتهم ونجاحها
- دعم المشاريع التي تقوم بها المرأة بهدف إنجاح سياسة تمكين المرأة وأخذها لدورها الفعال داخل الحقل الاقتصادي والمجتمعي
