أكد المحاضر في أكاديمية المجتمع الديمقراطي في مدينة الحسكة، أن حكومة دمشق فرطت بسيادة أراضيها من خلال اتفاقية “أضنة المعدلة” الناتجة عن قمة طهران واجتماع سوتشي في الشهر المنصرم، ومن خلال الاتفاقية أوضح مواطنون أن دولة الاحتلال التركي سترمي كل من جندتهم لصالحها في سلة المهملات.
يؤكد مراقبون للشأن السوري أن ما توصلت إليه الأطراف المجتمعة في قمة طهران في التاسع عشر من آب المنصرم واجتماع سوتشي في الخامس من الشهر ذاته، ما هو إلا امتداد لاتفاقية أضنة وعلى جغرافية سورية أوسع.
في ذات الصدد أكد المحاضر في أكاديمية المجتمع الديمقراطي بمدينة الحسكة، هجار محمود أن حكومة دمشق فرّطت بسيادة البلاد منذ إبرامها اتفاقية أضنة،
وعدلت منها اللسماح لدولة الاحتلال بتصعيد استهدافها لشمال وشرق سوريا براً وجواً، إذ أن ضرب مشروع الإدارة الذاتية هو كل ما تسعى إليه دولة الاحتلال التركي.
المحاضر هجار محمود: تآمر الاحتلال التركي على السوريين بات مكشوفاً
وأكد هجار محمود أن “تداعيات اتفاقية “أضنة المعدلة”، “في التعديل الأمني الجديد، أصبح البازار على السوريين، وعلى من تسمي نفسها المعارضة في تركيا، فدولة الاحتلال ستسلم هؤلاء لحكومة دمشق، إذاً تآمر الاحتلال التركي بات مكشوفاً ولا يهمه مصالحة السوريين على الإطلاق”.
كما دعا محمود، كافة السوريين إلى الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، والتمسك بمشروع الإدارة الذاتية، وتوحيد صفوفهم في وجه دولة الاحتلال التركي.
مواطنون: دولة الاحتلال التركي سترمي كل من جندتهم لصالحها وفق مصالحها
فيما أوضح مواطنون أن دولة الاحتلال التركي سترمي من خلال اتفاقية “أضنة المعدلة” كل من جندتهم لصالحها وفقل لمصالحها وأطماعها الاحتلالية.
