جددت المحكمة الجزائية التركية العليا حبس الرئيس المشترك الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش لثلاثة أعوام ونصف فيما قررت إبقاء الناشط عثمان كافالا محجزاً على الرغم من عدم إدانته وتبرأته في وقت سابق من جميع التهم.
حكم خارج إطار القانون فهل تراه الأخير ما يحدث في المحاكم المغلقة وبعيدا عن الإعلام يوحي بأنه في عهد العدالة والتنمية هذا الأمر سيبقى مستمر .. منذ عام 2015 ورئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش خلف القضبان بتهمة تحاسب الدولة التركية ما يزيد عن 60 ألف معتقل من خلالها تتمثل باهانة اردوغان.
وفي جديد قضية دمرتاش صادقت المحكمة الجزائية العليا في تركيا على الحكم الصادر بحقه المتضمن السجن مدة ثلاث سنوات وستة أشهر بأغلبية الأصوات في الدائرة الجزائية الثانية في محكمة العدل في إسطنبول.
رغم التهديد بعقوبات أوروبية.. تركيا تصر على احتجاز عثمان كافالا
غير بعيد عن ذلك ورغم تهديد مجلس أوروبا بفرض عقوبات على أنقرة قضت محكمة في اسطنبول بإبقاء الناشط التركي عثمان كافالا الموقوف منذ أكثر من أربع سنوات من دون محاكمة في السجن
وأفادة وكالة فرانس برس ان الحكم نطق بجلسة سريعة على الرغم من غياب المتهم عن قاعة المحكمة واقتصر التواجد على زوجة كافالا، وعدد من الدبلوماسيين الاوربيين ومقرر البرلمان الأوروبي لتركيا ناندو سانشيث.
وتواجه أنقرة تهديدا بعقوبات يفرضها مجلس أوروبا لإبقائها الناشط قيد التوقيف من دون محاكمة ومنذ العام 2019 تدعو المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إطلاق سراحه.
وقد يؤدي عدم تنفيذ تركيا قرار المحكمة الأوروبية إلى فقدانها حق التصويت أو حتى طردها من هذه الهيئة وفق لما تحدث به ومقرر البرلمان الأوروبي ناندو سانشيث لوكالة فرانس برس.
