أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة الضربات الجوية الإسرائيلية، على مواقع قرب مطار حلب الدولي بعد منتصف ليل الجمعة إلى اثنين وخمسين قتيل من قوات حكومة دمشق والمجموعات الموالية لها ،فيما تواصل الأخيرة شن عمليات إعتقال في صفوف المدنيين على خلفية الاستهدفات الإسرئيلية على الأراض السورية.
بين قصف أصبح شبه اعتيادي واختفاء حتى للإحتفاظ بالرد،ارتفعت من جديد حصيلة الضربات الجوية الإسرائيلية بعد منتصف ليل الجمعة، على مواقع قرب مطار حلب الدولي، حيث بلغت حصيلة القتلى اثنين وخمسين عنصراً هم ثمانية وثلاثين من قوات حكومة دمشق وسبعة من حزب الله اللبناني وسبعة من المجموعات الموالية لإيران من الجنسية السورية.
حيث طالت الضربات الاسرائيلية مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني يقع بالقرب منه مركز للتدريب في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، كما استهدف القصف معامل الدفاع في السفيرة بحسب المرصد السوري.
والذي أحصى بدروه منذ مطلع العام الجار ي، ثماني وعشرين مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية،أسفرت عن إصابة وتدمير نحو ستة وخمسين هدفاً ومقتل مئة وأبعة عشر من العسكريين بالإضافة لإصابة سبعة وأربعين آخرين منهم بجراح متفاوتة.
اعتقال فتاة بتهمة تصوير مقرات عسكرية بمدينة الميادين
في سياق ذلك، اعتقلت دورية عسكرية تابعة لقوات حكومة دمشق ، فتاةً من شارع “الجيش” في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، بتهمة تصوير عناصر ومقرات تابعة للمجموعات الإيرانية، حيث تم اقتيادها إلى أحد الأفرع الأمنية ولا يزال مصيرها مجهولاً..
هذا وتواصل أجهزة حكومة دمشق الأمنية تنفيذ الاعتقالات في مدينة دير الزور على خلفية الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ، حيث اعتقلت حتى اللحظة ما لا يقل عن اثني عشر شخصاً منذ أمس الأول،بتهمة إعطاء المعلومات وتصوير الدمار الناجم عن القصف الجوي.
